وزارة العمل تحذرالمواطنين من التعامل مع معلمي الدروس الخصوصية
صراحة – متابعات :
حذر المتحدث الرسمي بوزارة العمل حطاب العنزي المواطنين من التعامل مع معلمي الدروس الخصوصية، قائلا : “لا يجوز للعامل الوافد أن يعمل لدى غير صاحب العمل الذي استقدمه من خارج المملكة، وفي حال تم ضبط الوافد أثناء عمله لدى شخص آخر يعاقب الوافد بالترحيل، وتكليف الطرف الثاني الذي شغله بدفع قيمة تذكرة السفر الخاصة بالوافد إضافة لحرمانه من الاستقدام لمدة عامين”.
وتزامنت تصريحات العنزي مع انتشار ملصقات الإعلانات لصالح معلمي الدروس الخصوصية في المكتبات والمحلات التجارية مزامنة لفترة الاختبارات، إذ أوضح وأنه لا توجد مهنة أو نشاط في سجلات وزارة العمل تحمل مسمى معلم خصوصي، الأمر الذي يؤكد أن عمله مخالف لنظام الوزارة.
ونوه إلى أن الجهة المسؤولة عن معاقبته هي وزارة العمل، موصيا في حال تضرر أحد المواطنين من هذا الأمر يجب عليه تقديم شكوى للوزارة وسيتم التعامل معها وفق الأنظمة والتعليمات.
من جهته، حذر الناطق الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة عمر برناوي من التعامل مع معلمي الدروس الخصوصية، واصفا عملهم بـ”العشوائي وغير المنظم والبعيد عن العملية التعليمية”، مشددا على ضرورة إشراف إدارات التربية والتعليم على هذه العملية وضبطها والتأكد من أن المعلم الخصوصي قدم إلى المملكة للعمل في هذه المهنة لا لغيرها.
وألمح برناوي بأن هناك أطرافا كثيرة تقف وراء الاستعانة بهؤلاء المعلمين والمعلمات للتدريس في هذه الأوقات بعضها يرجع إلى ولي أمر الطالب والبعض الآخر تتحمله المدارس والمعلمون على حد سواء إضافة للمسؤولية التي تقع على عدة جهات مثل مديرية الجوازات ومكاتب العمل والجهات الرقابية.
وفي السياق ذاته، أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الجوازات العامة بمنطقة المدينة المنورة المقدم هشام بن محمد الردادي أنه في حال تمتع المعلم الخصوصي بإقامة نظامية سارية المفعول فهو لا يصنف من ضمن مخالفي الإقامة، وعمله لدى غير كفيله يعد مخالفة لنظام العمل. ( الوطن )
