نظام الأسد يدمّر مقام خالد بن الوليد في حمص

صراحة – متابعات : دمّر قصف قوات نظام بشار الأسد على مدينة حمص في وسط سوريا مقام الصحابي خالد بن الوليد، في وقت تدخل الحملة العسكرية التي يشنها النظام على الأحياء المحاصرة في حمص للأسبوع الرابع، في محاولة للسيطرة على هذه الأحياء التي لا تزال خاضعة لمقاتلي المعارضة.
وفيما تأكدت أمس سيطرة “الجيش الحر” بشكل كامل على بلدة خان العسل، باشر الثوار عمليات للسيطرة على أحياء في حلب لا تزال بيد قوات النظام.
حمص
فقد أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “مقام الصحابي الجليل خالد بن الوليد دمر إثر استهدافه من القوات النظامية”.
وتعرض مسجد خالد بن الوليد الذي يوجد فيه المقام ويقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بدوره لضرر كبير.
وأظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون على الانترنت أمس صوراً للمسجد الذي بني إبان العهد العثماني واشتهر بمئذنتيه الشاهقتين، وقد أصابه دمار جزئي واحترقت بعض أجزائه، وصوراً للمقام المدمر.
ويقول أحد الناشطين في تعليق على الصور “تم قصف مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد وتدمير المقام بشكل كامل”.
ويضيف إن التدمير تم خلال “عمليات عصابات (بشار) الأسد المجرمة بعد قصف المسجد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة (صباح أمس)”.