سائق ناقلة الغاز يلقي باللوم على الكوابح ويعتذر

صراحة – متابعات :
أكد محامي سائق ناقلة الغاز التي أنفجر محتواها في الرياض الشهر الماضي وتسبب في وفاة 24 شخصاً وإصابة 131 آخرين، أن السائق الفيليبيني روبن قدم اعترافاته للمحققين، وقال إنه كان يسير ضمن قافلة ضمت ناقلات أخرى للغاز كانت متجهة إلى نقطة التوزيع، وأشار إلى أنه أعترف بأن سبب الحادثة كان خللاً في المكابح، وأنه يحمل بوليصة تأمين فردية صادرة من شركة التأمين.
وقال محامي السائق بندر البشر بعد أن حضر جلسة التحقيقات مع موكله: «أن السائق لم يتسلم الناقلة من نقطة التوزيع التابعة لأرامكو، وإنما من نقطة تسليم تابعة لشركة الغاز لأنه ليس على كفالة الأخيرة»، مشيراً إلى أن السائق يحمل رخصة نقل ثقيل وليس نقل خاص كما أشيع في الأيام الماضية.
وأضـاف: «التحقيقات الآن جارية، والسائق قال لي إنه يحظى بمعاملة جيدة داخل التوقيف، وهو ينقل تعازيه لجميع الضحايا ويعتذر من كل من تسبب له في دمار، ويقول إنه لم يقصد أو يتعمد هذه الحادثة أبداً».
وعن تفاصيل الحادثة – بحسب اعترافات السائق – قال المحامي البشر: «السائق اعترف أنه حاول تهدئة السرعة، والانحناء باتجاه المخرج، وبسبب أن المكابح لم تعمل انقلبت السيارة أثناء الانحناء، وحدث شرخ في مقدمة الناقلة قريب جداً من قمرة القيادة، وتسبب هذا الشرخ في حدوث ضغط أثناء خروج الغاز موجه لزجاج قمرة القيادة مما تسبب في القذف بالسائق إلى مسافة بعيدة ، وتهشيم زجاج نوافذ الناقلة.
وتابع: «السائق قال إنه سقط على الأرض بفعل ضغط الغاز، وبعدها بقرابة 10 دقائق حدث الانفجار، وانتظر حتى مجيء فرق الإسعاف التي قدمت له الإسعافات الأولية، قبل أن ينقل بعدها إلى التوقيف».
وكانت المصادر نشرت في وقت سابق أن الصهريج المنكوب كان يسير ضمن قافلة، وهو ما أكده المحامي البشر نقلاً عن اعترافات السائق الفيليبيني للمحققين خلال هذا الأسبوع.