152 بوابة إلكترونية للجوازات بمطارات #الرياض و #جدة و #الدمام و #المدينة لتسهيل عبور المسافرين

صراحة – الرياض: أسهمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في دعم التحول الرقمي الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات من خلال توظيف تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي التوظيف الأمثل في عدد من المشروعات الوطنية التي ينعكس دورها على تحقيق أفضل الخدمات التي يستفيد منها المواطن والمقيم على حد سواء كما في تقنية البوابات الإلكترونية للجوازات في مطارات المملكة.
وأطلقت المديرية العامة للجوازات بالتعاون مع سدايا وشركة مطارات القابضة 152 بوابة إلكترونية سهّلت عبور المسافرين في مطارات: الملك خالد الدولي بمدينة الرياض، والملك عبدالعزيز الدولي في جدة، والملك فهد الدولي في الدمام، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة, وذلك بدون تدخل بشري من أجل تحسين تجربة المسافرين وتطوير خدمات الطيران المدني في مطارات المملكة العربية السعودية تعزيزًا لمكانة المملكة التي تعد وجهة عالمية لمختلف الجنسيات ولها تأثير كبير في صناعة الطيران العالمية.
وضم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة 70 بوابة إلكترونية، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض 42 بوابة إلكترونية، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام 20 بوابة إلكترونية موزعة بالتساوي بين المغادرة والقدوم الدولي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة 20 بوابة إلكترونية موزعة بالتساوي بين المغادرة والقدوم الدولي، حيث يمكن للبوابة الواحدة معالجة إجراءات 2,500 مسافر يوميًا، مما يسهم في تسهيل سفر أكثر من 35 ألف مسافر بشكل يومي، ويجري العمل على خطط لتوسيع استخدام هذه التقنية لتشمل مطارات أخرى في المملكة لتعزيز عمل هذه البوابات في إنهاء إجراءات السفر ذاتيًا دون أي تدخل بشري بهدف تحسين تجربة المسافرين.
ودعمت المديرية العامة للجوازات تطبيق حلول ذكية تسهم في تحسين جودة خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار عبر البوابات الإلكترونية بالتعاون مع سدايا، ليعكس ذلك مدى التكامل بين منظومة الطيران المدني، والشركاء الحكوميين لتحقيق نقلة نوعية في أتمتة الإجراءات، وتحسين تجربة المسافرين، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وعملت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على تطوير وتشغيل أنظمة البوابات الإلكترونية للجوازات وتفعيلها من خلال ربطها وتكاملها مع أنظمة مراقبة الحدود، أنظمة السمات الحيوية، أنظمة شركات الطيران، وأنظمة التأشيرات في خطوة تعزز من جهودها لدعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات الحكومية، حيث عملت على تسخير التقنيات الذكية لرفع مستوى الكفاءة وتحسين تجربة المسافرين على المستوى المحلي والدولي في مطارات المملكة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن شركة مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطارًا بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، ومطارات جدة، ومطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حاليًا، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية والإنجازات وفقًا للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية إحدى مشروعات رؤية المملكة 2030.