محليات

‘المحلول المعدني المعجزة’ يخطف نعمة البصر

0

 

صراحة-وكالات: نبه طبيب العيون الألماني نوربرت شراغه الى ان استخدام “المحلول المعدني المعجزة” (إم إم إس) قد يتسبب في فقدان نعمة البصر الى الابد.

وكشفت احصاءات طبية سابقة عن تراجع معدلات الإصابة بضعف وفقدان البصر، بصورة ملموسة حول العالم على مدى العقدين الماضيين خاصةً في الدول الغنية، حيث أن توفير النظارات الطبية للكثير من المرضى الذين هم بحاجة إليها، ساهم بشكل كبير في تحسين مشكلات الإبصار والقضاء على الكثير منها.

وكان باحثون قد قاموا بتحليل البيانات والنتائج المتوصل إليها في أكثر من 243 دراسة طبية أجريت في نحو190 دولة، فوجدوا انخفاضاً في معدلات الإصابة بفقدان البصر وضعف الأبصار بنسبة تراوحت مابين 27% إلى 37% خلال الفترة من عام 1990 إلى 2010.

وأردف شراغه -وهو عضو الرابطة الألمانية لأطباء العيون بمدينة دوسلدورف- أن هذا المحلول يتم الترويج له حاليا عبر شبكة الإنترنت بوصفه دواء سحريا يعمل على علاج الكثير من الأمراض المزمنة، مثل الملاريا والتوحد والسرطان والإيدز وأمراض الخرف، إلى جانب مشاكل العين أيضا.‬

وأكد الطبيب أن هذا المحلول غير مرخص كعقار طبي، لافتا إلى أنه يحتوي على كمية المبيضات والمطهرات نفسها المستخدمة في المنظفات المنزلية، لذا فإن وضع قطرات منه يؤدي بشكل شبه مؤكد إلى حروق شديدة على الطبقة السطحية من العين، وبالتالي يؤدي إلى الاصابة بالمياه الزرقاء وفقدان القدرة على الإبصار.‬

واظهرت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية، التي قام بها فريق من خبراء التغذية في فرنسا، أن النظام الغذائي السليم وفي مقدمته السمك يلعب دورا مهما في الوقاية من أمراض العيون المنتشرة مثل الغلوكوما.

والمياه الزرقاء أو الزرق أو الغلوكوما هو لمرض ينشأ نتيجة ارتفاع الضغط بالعين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري وإذا لم يعالج المرض يحدث تلف كلي في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.

وكشف علماء صينيون عن دليل جديد يؤكد صحة ما توصلت إليه الدراسات السابقة وهو ان التدخين مسؤول عن مرض إعتام عدسة العين، الذي يعرف أيضاً باسم “الساد” أو “المياء البيضا”، وهو المسبب الرئيسي للعمى وفقدان البصر في العالم.

ولا يؤثر مرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر على مجال الرؤية المحيطة بالاشياء لكن فقدان الرؤية المركزية الواضحة يمكن ان يحرم الشخص من القدرة على القراءة والقيادة والتعرف على وجوه الاشخاص حتى دون ان يؤدي الى عمى كلي.

وذكر تقرير علمي نشر في وقت سابق ان المكفوفين لهم امل جديد في امكانية استعادة البصر وذلك عبر الكشف عن تطوير شريحة الكترونية مصنوعة من مادة (سليكون) بامكانها محاكاة العصب البصري لشبكية العين الحقيقية.

ويتم سنويا تشخيص 700 الف شخص بضعف الرؤية في العالم النامي في الوقت الذي يعاني فيه 1.5 مليون شخص حول العالم مرضا بصريا يعرف بالالتهاب الشبكي الصباغي.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى