حول العالم

قوات سوريا الديموقراطية على مشارف مدينة منبج الاستراتيجية

158adbbf41a47d3ce2b4170f33c2670ab9c95b4b

 

صراحة – وكالات:  بعد حوالى اسبوع على اطلاقها معركة استعادة منبج من تنظيم الدولة الاسلامية، باتت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن على مشارف هذه المدينة التي تعد ابرز معاقل الجهاديين في محافظة حلب شمالا وصلة الوصل بينهم وبين الخارج.

وباتت قوات سوريا الديموقراطية “على بعد حوالى خمسة كيلومترات من مدينة منبج الاستراتيجية” في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتعد منبج الى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديدا اهمية استراتيجية كونها تقع على خط الامداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.

وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بدور كبير في معركة منبج الى “جانب المستشارين والخبراء العسكريين الاميركيين”، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن.

وشاهد مراسل فرانس برس عسكريين اميركيين يستقلون سيارة في ريف منبج الشرقي في قرية الحالولا التي طرد التنظيم المتطرف منها قبل عدة ايام.

وهذه ليست المرة الاولى التي يتواجد فيها عسكريون اميركيون اذ التقط مراسل فرانس برس في نهاية ايار/مايو صورا لافراد من القوات الخاصة الاميركية في احدى قرى ريف الرقة الشمالي حيث فتحت قوات سوريا الديموقراطية جبهة اخرى ضد الجهاديين.

ومنذ 31 ايار/مايو، تاريخ بدء معركة منبج، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على 38 قرية ومزرعة كما قطعت امس بالنار طريق الامداد بين الرقة ومنبج.

ولجأ عشرات النازحين من مناطق الاشتباكات الى قرية الحالولا، القريبة من سد تشرين وتبعد حوالى 27 كلم عن منبج، بعد تحريرها.

وتقدر الامم المتحدة بـ20 الفا عدد المدنيين الفارين من المعارك في محيط منبج.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى