الجمعيات الإنسانية بين الأمس واليوم

بفضل الله وتوفيقه.. أعمل في هذا القطاع الخيري التطوعي منذ عام ١٤١٢هـ وقد تطور العمل من الاطار التقليدي والفزعات والاجتهادات التي تحتمل الصواب والخطأ دون قصد، إلى إطار حديث للمبادرات الإنسانية وعمل مؤسسي منضبط بالحوكمة والتطور التشريعي والهيكلة الادارية ، ليكون شريكاً للقطاع العام والخاص من خلال تواجده في برامج رؤية الوطن 2030 ، مثل برامج التحول الوطني وجودة الحياة ونظام العمل التطوعي لتأهيل القدرات التطوعية كرافد للاقتصاد ، والاستدامة المالية ، واعتماد صندوق دعم الجمعيات والمنصات الوطنية كـ منصة إحسان ، والعمل بالمحافظ الوقفية والاستثمار الاجتماعي ، وتأسيس مجالس الجمعيات بالمناطق والفروع، والعمل بمسار الشراكات المتبادلة، وتطبيق مؤشرات قياس الأثر لمعرفة مدى الفاعلي للمستفيدين وللمجتمع … وهذه نقلة نوعيه على مستوى الأداء والنتائج يلمس اثرها الجميع،، أسأل الله ان يقبل هذا العمل بواسع فضله وكرمه .
كلمة حق: ما أجمل المال في يد أهل الخير الكرماء فإنك ترى المروءات ومعالي الأخلاق ومحاسن الاعمال، فكن كيساً فطناً ذو حصافة لأعمال الخير.
بقلم/ إبراهيم مصطفى هجان