عيادات التدخين التوعوية تسهم في إقلاع 1000 شخصاً في عرعر
صراحة – عرعر: سجل مجمع مكافحة التدخين بمدينة عرعر التابع للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية، إقلاع 1000 شخص من آفة التدخين من خلال حملاته التوعوية النوعية والمتميزة التي تم توظيفها في المطبوعات ووسائل التواصل الاجتماعي وإعداد المحتويات المرئية ونحوها.
وأسهم المجمع من خلال تقديم العلاجات والمشورة, في توقف 40% من عدد المراجعين الجدد خلال عام 2022 عن تعاطي التبغ والإقلاع عن التدخين عبر عيادات المساعدة على الاقلاع عن تعاطي التبغ, والبالغ عددهم 2500 مراجع؛ كما بلغ عدد المراجعين الكلي خلال السنة الماضية 8050 شخصاً، وعدد الحجوزات الإلكترونية 4000 موعداً.
وتجولت “واس” داخل المجمع للتعرف على رحلة المدخن وآلية استقباله، حيث خصص معرض توعوي فوتوغرافي وشاشات مرئية لتبيان الإثارة المتبعة للمدخنين والتي تشمل أنواع التبغ المختلفة من السجائر العادية والإلكترونية والشيشة ومقابلة الطبيب المتخصص للتعامل مع المدمنين وتخفيف الأعراض الانسحابية وإعطاء العلاجات التي تسهم في تخفيف رغبته للتدخين، من حبوب ولصقات وبرنامج علاجي محدد المدة ويعتمد بشكل كبير على العزيمة والإرادة، كما خصص “كرسي تدليك ” للمدخنين المراجعين في حال وجود أعراض انسحابيه لتهدئة أعصابهم ونحو ذلك.
وأوضح مدير المجمع حمود بن مشهور الرويلي خلال حديثة لـ”واس”، أن للمجمع إسهامات توعوية وعلاجية بالمدارس والقطاعات المدنية والعسكرية حيث حقق نسبة 100% في مؤشرات الأداء السنوي لبرامج مكافحة التدخين للعام 2022م على مستوى المملكة، وبلغت نسبة رضا المراجع فيه 98.43 % وهي الأعلى في خدمات الإقلاع عن التدخين في المملكة.
وأشار الرويلي إلى استفادة 17425 شخصاً من الأنشطة التوعوية التي بلغ عددها 128 نشاطاً داخل وخارج المجمع، وشملت زيارة المعرض التوعوي بمجمع عيادات مكافحة التدخين بعرعر و الأركان التوعوية والمحاضرات التثقيفية.
ولفت النظر إلى تنفيذ البرنامج لـ 81 نشاطاً توعوياً، ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التبغ, لجميع أطياف المجتمع، كما نظمت 38 برنامجاً توعوياً وعلاجياً في السجون, وبلغ عدد الدورات التدريبية التي جرى تنفيذها 13 دورة وورشة عمل، استفاد منها 128 من مقدمي الخدمة من الأطباء والطبيبات والمثقفات الصحيات.
ونوه الرويلي، إلى أن الانعكاس الإيجابي على صحة المدخن يبدأ بعد 20 دقيقة من الإقلاع، حيث يشعر الفرد بتحسن وانخفاض النبض إلى الحد الطبيعي ثم يتواصل بالتحسن أكثر فأكثر، وتتحسن كفاءة الرئة بنسبة 30% بعد ثلاثة أشهر، وينخفض معدل الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأزمات القلبية من سنة إلى النصف, علماً بأنه كلما أقلع متعاطي التبغ في وقت مبكر كلما تحسنت كفاءة الجسم وأداء أجهزته بشكل سليم.
