بمناسبة يومه العالمي.. العراق يستضيف اجتماعاً دولياً لمكافحة التطرف العنيف

صراحة – بغداد:

/يستضيف العراق اجتماعاً دولياً في وقت لاحق من هذا الأسبوع مخصصا لمكافحة التطرف العنيف..بحسب ما أعلنته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بغداد اليوم. ونقلت البعثة في بيان لها بمناسبة “اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” عن رئيس بعثتها الاستشارية أندرس فيباري قوله “نحن في بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية العراق فخورون بشراكتنا المتعددة الأوجه مع الحكومة العراقية وأصحاب المصلحة الوطنيين الآخرين لتعزيز تنفيذ كل من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، في إطار جهودنا للحد من التهديد الإرهابي العالمي”.
وأشار البيان الى أن “الاتحاد الأوروبي سيعقد بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي في وقت لاحق من هذا الأسبوع تدريباً على مكافحة التطرف العنيف لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الشركاء العراقيين تحت رعاية منسق مكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي، إيلكا سالمي، ومستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي”.
بدوره، قال سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية العراق، فيل فاريولا، إن “منع التطرف العنيف معترف به على نطاق واسع بما في ذلك العراق والاتحاد الأوروبي، باعتباره أحد أكثر الاستجابات فعالية واستدامة لمكافحة الإرهاب العالمي”.
وأضاف فاربولا أن “الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تظهر التزام العراق بنهج شامل لا يشمل تدابير مكافحة الإرهاب الأساسية القائمة على الأمن فحسب، بل يشمل أيضا خطوات منهجية ووقائية لمعالجة الظروف الأساسية التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة”.
على صعيد متصل أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون حقوق الانسان، زيدان خلف عبيد، أن “التطرف العنيف لا يشتمل على الإرهاب، بل يشمل بعض الأفعال والتصرفات ومنها ما يتعلق بانتزاع الاعترافات والتعذيب”.
وبيّن أن “الجهود الحكومية ركزت على مكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وهي أخطر من الإرهاب”.