حكاية الوطن السعودي 95 حلم كل الأوطان

نحتفل اليوم في المملكة العربية السعوديةباليوم الوطني السعودي 95، هذه الذكرى العظيمة في توحيد السعودية 23 سبتمبر من كل عام، نجدد المبايعة لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نجدد العهد بهويتنا الراسخة المتجددة ونجددالولاء للقيادات الحكيمة الرشيدة، رافعين الدعوات المكللة للمرابطين على الحدود ،في حماية هذا الوطن بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ، ونعاهدهم مجددا بهمة طويق الهمة التي راهنوا عليها العالم بأكمله .
أصبحت حكاية السعودي برؤية قياداته الرشيدة المدروسة فخر ا يخص كل الاوطان ، بحلم يتحقق لدينا ، حلم 2030 تلك الرؤية التي فاقت الزمان والمكان وحدود الأوطان ، اصبح حلما يشار له بالبنان من كل الشعوب على قيادة هذا الوطن ، فخرا لكل مواطن سعودي ، انه يحظى بقيادته الحكيمة الرشيدة ، حين تتكرر أمنيتهم على مسامعنا “نحتاج في وطنا مثل محمد بن سلمان ” مهندس الفكر والوعي والرؤية الديناميكية الحالمة ، رؤية حولت الأرض بمواردها الطبيعية والنفطية والاقتصادية ، لتكون رهينة الانسان المواطن الذي يقطن عليها، فأصبح الانسان المورد البشري هو زمام امن وطنه تكليفا بذات قيمة أمن التقدم التقني والتكنولوجي والسيبراني ،اصبحت الارض ومورد بشري يقطنها توأم الاستثمار الاقتصادي والاجتماعي والريادي ، بكل التخصصات والقطاعات ، رؤية حلقت بإنجازات المرأة العربية السعودية فخرا عنان السماء، بتفعيل اكبر،إتماما لمسيرة التنمية البشرية المستدامة في توصية القيادات الوطنية المتوارثة رفقا واهتماما بتكريم المرأة السعودية التي كرمها دينها وقياداتها عرسا تزفه تلك الانثى الحالمة واثبتت جدارتها جنبا إلى جنب مع الرجل، الرجل السعودي ذلك الجندي خلف الكواليس بداية من دائرة الاسرة ورعايتها إلى دوره في بناء وطنه ويمثله طولا وعرضا بالحمية والولاء والنجاح ، هذان المواطن والمواطنة السعودي والسعودية ، صانعي الاثر في تجسيد الاستدامة بصناعة موروث وطني اقتصادي تعليمي اجتماعي ، موروث اختلف عن سابق نظيره بالاختراعات والاكتشافات العلمية والعملية والطاقة المتجددة، موروث بوابة حضارية خلفها كفاءات وخبرات احترافية مهنية، بتلك النافذة السعودية البوابة الحضارية تطل على العالم كمنبر نموذج يحتذى به، الإنجازات التي تعيشها المملكة اليوم كما ونوعا بالأرقام والاحصائيات ، ردا على كل مشكك في هذه النجاحات ، ونحتفي بذكرى توحيد المملكة للمغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله فيرى كل العالم ماذا تحولت السعودية الصحراء لنافذة السعودية التقنية الخضراء ، السعودية التي تقود بقدرة ثاقبة الشئون الداخلية والخارجية وتقوم على علاقات دبلوماسية قيادية رشيدة ، بقيادة قوية تمكينيه في صناعة السلام في وطننا وفي ساثر البلاد والأوطان ،هذا الدور الذي فاق حدود المملكة العربية السعودية، بركة تمكين فاق مكرمة الله وتميزه لقيادات السعودية في خدمة بيت الله وقبلة الحرمين الشريفين وليس قيادة فقط بل خدمته شعبا وأرضا .
كفانا فخرا بذكرى اليوم الوطني السعودي 95 اننا سعوديين وسعوديات حلم كل مواطن في كل الأوطان بتوفيق الله ،وبطوق أخضر من البركة كعقد فاض بريقه ولاء وفخرا وحبا وعطاء ، والحمد لله اننا سعوديين في كل سجدة شكرا لله وامتنان .
الكاتبة / سحر زين عبدالمجيد
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 م