#السعودية_للكهرباء تشارك في #مؤتمر_مستقبل_الطاقة بحضور نخبة من القيادات وصنّاع القرار

صراحة – الرياض : شاركت الشركة السعودية للكهرباء في مؤتمر مستقبل الطاقة الذي تنظمه GE Vernova للموردين العالميين، الذي يُعقد تحت رعاية وزارة الطاقة، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” بالرياض، بحضور نخبة من القيادات وصنّاع القرار في قطاع الطاقة.
وشارك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد بن سالم الغامدي في الجلسة الحوارية “تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.. تعزيز أجندة إزالة الكربون في السعودية”، وذلك بحضور وكيل وزارة الطاقة للاستدامة والتغير المناخي المهندس خالد المهيد، وناقشت الجلسة دور قطاع الكهرباء في دعم تحول قطاع الطاقة، وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وإستراتيجيات إزالة الكربون، وأهمية الابتكار في تحقيق الاستدامة، إضافةً إلى استعراض الجهود المبذولة لتعزيز كفاءة الشبكات الكهربائية وتحقيق موثوقية أعلى لأنظمة الطاقة الكهربائية، والتحول الرقمي لقطاع الكهرباء، وتحقيق طموح المملكة في الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، كما تعرض الشركة السعودية للكهرباء أحدث مشاريعها وحلولها التقنية ضمن المعرض المصاحب، التي تسهم في تعزيز موثوقية واستدامة الشبكة الكهربائية.
وفي إطار التزامها بدعم سلاسل الإمداد المحلية، شاركت “السعودية للكهرباء” في منتدى GE Vernova للموردين العالميين، الذي يجمع أكثر من 300 مورد عالمي، بهدف تعزيز الاستثمار والتعاون مع الموردين لدعم التوطين، وبناء منظومة إمداد قوية ومستدامة لقطاع الطاقة الكهربائية.
وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين “السعودية للكهرباء” وGE Vernova، لتعزيز التعاون في تطوير البرمجيات الكهربائية وإدارة الشبكات، ولتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة في قطاع الكهرباء، إذ تأتي هذه المذكرة تماشيًا مع تطلعات رؤية 2030، من خلال تمكين التحوّل الرقمي في قطاع الطاقة الكهربائية ودعم التوطين عبر إنشاء مركز إقليمي للتميّز والكفاءات في المملكة، كما تحدد المذكرة مجالات التعاون الإستراتيجي، بما في ذلك الأتمتة والتحوّل الرقمي للشبكات الكهربائية، لتعزيز كفاءة التشغيل ودعم التوسع في الحلول التقنية المتقدمة.
وأكدت “السعودية للكهرباء” من خلال مشاركتها في هذا الحدث، التزامها المستمر بتطوير حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي، وتعزز استدامة وكفاءة صناعة الكهرباء، إلى جانب دعم جهود التوطين، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.