قتيل فلسطيني في طولكرم واجتماع أمني إسرائيلي طارئ


إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان “العدوان الإسرائيلي والتصعيد الذي يتسابق الاحتلال الاسرائيلي وأجهزته القمعية مع قطعان المستوطنين على زيادة وتيرته”.
وأشارت إلى عمليات “الإعدام الميداني الذي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الأطفال والفتية الفلسطينيين، والتي كان آخرها عملية الإعدام الميداني التي تعرض لها الفتى فادي علون(18 عاما) من بلدة العيسوية في القدس”.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد “الذي بدأه الاحتلال قبل عدة أشهر بقرار رسمي يفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وباحاته، ويكرسه من خلال الاقتحامات الاستفزازية اليومية للأقصى”.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والفوري من أجل لجم حكومة نتنياهو وسياساتها التصعيدية، ومن جهة أخرى يعكس هذا التوتر، فشل المجتمع الدولي وعجزه عن الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها وجرائمه، حسبما ورد في البيان.
في غضون ذلك، وصفت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، الهجومين اللذين استهدفا مستوطنين، الليلة الماضية وصباح الاثنين في القدس، بـ”الوحشيين”.
وقالت موغريني، في بيان، الأحد، إن “المقصود بهذه الهجمات هو تقويض فرص السلام”.
ودعت “جميع الأطراف لاستخدام كل الوسائل المتاحة لإدانة أعمال العنف، والتعاون لتقديم الجناة إلى العدالة، وعدم تصعيد الوضع، والمساهمة في الهدوء والاستقرار”.
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، الاثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول، موقعا للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة، بعد مزاعم إسرائيلية بسقوط صاروخين أطلقا من القطاع باتجاه النقب.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت موقع “بدر” التدريبي، التابع لكتائب القسام بصاروخين، وأحدث القصف أضرارا في الموقع دون ورود أنباء عن إصابات.
وقبيل القصف الإسرائيلي، أخلت الأجهزة الأمنية في غزة مقارها خشية من استهدافها، وهو إجراء روتيني يحدث كلما تحدثت مصادر إسرائيلية عن سقوط صواريخ في الأراضي المحتلة منطلقة من القطاع.
ويأتي التطور الأمني الجديد في غزة، في ظل أجواء فلسطينية محتقنة، تنذر وفق كثير من التقديرات باشتعال انتفاضة ثالثة أو هبة جماهيرية، ضد تغول إسرائيل ومستوطنيها.