«الصوامع» تقترح رفع الدعم عن المنتجات المصنعة من الدقيق المدعوم
صراحه-متابعات: كشف مدير عام مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي عن أن المؤسسة رفعت دراسة كاملة تقترح إلغاء الدعم عن المنتجات التي يتم تصنيعها من الدقيق المدعوم من الدولة مثل المكرونة أو البسكويت أو الكيك، وتصدر إلى الخارج.
مبيناً أن هذه الدراسة لا تشمل المنتجات التي تصنع محلياً ويستفاد منها في السوق الداخلي، وإنما المنتجات التي تصنع داخلياً وتصدر إلى السوق الخارجي.
وأضاف خلال تدشين المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أمس في مقر المؤسسة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نقل القمح عبر السكك الحديدية الى فرع المؤسسة في الرياض، أن المؤسسة تسير نحو الخصخصة حسبما هو مجدول لها، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي حصلت بموجبها المؤسسة على الموافقة بالبدء في الخصخصة وأيضاً الانتهاء من المرحلة الثانية التي تعنى باعتماد الجدول الزمني للخصخصة.
موضحاً أنهم يعملون الآن على المرحلة الثالثة التي تقوم على البدء في إعداد الدراسات المتعلقة بإعادة الهيكلة العامة للمؤسسة التي شارفت على الانتهاء. مبيناً أن المرحلة الرابعة والأخيرة تعنى بالبدء الفعلي في تطبيق الخصخصة، مشيرا الى أن المؤسسة عازمة على إدخال العنصر النسائي للعمل في المؤسسة.
مبيناً أنه تم تخصيص مبنى بالمقر الرئيس بالرياض سيكون خاصاً بالعنصر النسائي، متوقعاً أن يبدأ استقطاب المؤهلات من العنصر النسائي قبل البدء الفعلي في الخصخصة، وسيقتصر عملهم على الأعمال الإدارية فقط، مستبعداً أن يكون لهم تواجد في الأعمال الإنتاجية بحكم طبيعة المرأة.
وأكد ان معدل استيراد القمح من الخارج من المتوقع ان يصل خلال عام 2014م إلى 2.6 مليون طن بزيادة عن العام الماضي تقدر بـ «100» الف طن.
مبيناً أن معايير الاستيراد لا تأخذ بعين الاعتبار اسم الدولة التي سيتم الاستيراد منها بقدر الجودة المطلوبة في السوق المحلي عن طريق المناقصات التي يتم طرحها ويؤخذ منها الأقل سعراً والأعلى جودة.
ونوه الخريجي الى أن المشروع الذي تم تدشينه سيوفر 15 الف طن تنقل عن طريق شبكة السكة الحديدية إلى ميناء الرياض الجاف.
مبيناً أن هذا المشروع ناتج عن الشراكة مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية التي خصصت 120 عربة للمشروع، حيث سيعمل100 عربة على نقل الحبوب المستوردة من ميناء الدمام و20 عربة ستبقى لتعويض النقص في حالة حدوثه في العربات الرئيسة كالصيانة وغيرها، ستعوض ما كان يتم نقله عن طريق شاحنات النقل البري.
(اليوم)