مواطن يتهم مستشفى النساء والولادة بالمدينة بالتسبب في وفاة ابنته
صراحة – متابعات :
حمل مواطن في المدينة المنورة مستشفى النساء والولادة المسؤولية عن وفاة ابنته بعد شهرين من ولادتها بسبب ما وصفه “بالإهمال وعدم التجاوب مع حالة الطفلة منذ ولادتها حتى أصيبت بجرثومة في الدم أودت بحياتها.
وقال المواطن تركي عويد: إن الله رزقه بطفلة أسماها “لجين” وهي تعاني من ثقب بالمعدة وعند زيارته لها في أول يوم طردته الطبيبة المشرفة على الحالة من الحضانة بالرغم من إيضاحه للطبيبة أنه والدها ويحق له مشاهدتها والاطمئنان عليها لكن الطبيبة أصرت على إخراجه من الحضانة. وتابع: كانت الطفلة لا تعاني من أي مرض والأعضاء جميعها بصحة جيدة ولله الحمد ماعدا هذا الثقب ولم تكن بحاجة إلى أي أجهزة طبية، وبعد ستة أيام من ولادتها أجريت لها عملية جراحية لإدخال الأعضاء إلى تجويف البط وقفلها، ولم تتكلل العملية بالنجاح وتوقفت جميع أعضاء الطفلة عن العمل وقد رأى الأطباء تدهور حالتها فاضطروا إلى إجراء عملية جراحية أخرى وتوسيع عضلات البطن فتحسنت حالة أعضائها ما عدا الكليتين، وتسببت العملية في فشل كلوي حاد بسبب تأخر وصول الدم إليها علما بأن الطفلة كانت لا تعاني من أي فشل كلوي، حيث إن السبب الرئيسي في تعرض الكلى للفشل كان ضعف نسبة الدم بشكل كبير مع ارتفاع الضغط. وأضاف أن “لجين” وضعت تحت الملاحظة ومنحت أدوية ومضادات حيوية للسيطرة على الضغط وبدأ نقل الدم إليها بسبب نزول نسبة الدم، وعانت الطفلة خلال هذه الفترة من الإهمال مما عرضها للإصابة بجرثومة بالدم كانت نتيجة عدوى خارجية وتمت السيطرة عليها بالمضادات، لكنها عادت وأصيبت مجددا بجرثومة الدم وبذات السبب السابق، حيث أدت إصابة الطفلة بجرثومة الدم إلى نزيف بالمعدة أدى إلى وفاتها بعد شهرين من الولادة. وأكد المواطن تركي أنه تم طلب طبيب الجهاز الهضمي مرتين قبل وفاة الطفلة إلا أنه لم يحضر حتى توفيت، وأنه لا يريد غير محاسبة جميع من أهمل في حق ابنته.
من جهته أكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي أن المستشفى أعتنى بهذه البنت عناية فائقة وشرح لوالديها التشوهات الخلقية بالجهاز الهضمي، حيث إنها ولدت وجميع أجزاء الجهاز الهضمي خارج البطن، وأجريت لها عمليتان لإعادة أعضاء البطن إلى الداخل، ولكن صغر تجويف البطن لم يساعد. وأضاف أن معظم هذه الحالات قد تتعرض لالتهابات جرثومية ومضاعفات متعددة، فيما شارك الجميع في خطة علاجها وأخذت استشارة التخصصي في حالتها وكانت حالتها غير قابلة للنقل لخطورتها، حيث إنه من الناحية الطبية تم عمل كل شيء ممكن ولكن هذا قدر الله. ( الوطن )
