محليات

مجمع الفقه الإسلامي ومعهد الدراسات الموضوعية بالهند يوقِّعان مذكرةَ تعاون

صراحة – الرياض : وَقَّعَ معالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو – أمس- مذكِّرة تعاون استراتيجي مع رئيس معهد الدراسات الموضوعية بالهند الدكتور محمد منصور عالم, تهدف إلى بناء شراكة إستراتيجية في مجال دعم الإمكانات والقدرات العلمية والبحثية للمؤسستين، وتعزيز التعاون والتنسيق في دعم ومساندة المجتمعات المسلمة خارج الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتقديم الفتاوى والحلول المناسبة لها، بما يحقِّق مصالحَ تلك المجتمعات ويسهم في اندماجها في أوطانها.
كما تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز منهج الوسطية، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش، ونبذ التعصب والتطرُّف والإقصاء والعنف والغلو والكراهية، وذلك من خلال التنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات وإقامة ورش العمل والتدريب، وتبادل المطبوعات والمنشورات، وتمثيل الجهتين في أعمال المؤتمرات والندوات التي تعقد بمعرفة كل منهما في مجال الاهتمام المشترك بينهما.
وأعربَ معالي الأمين العام للمجمع عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية مع مؤسسة علمية عريقة نشطة في إحدى الدول التي يقطنها أكبر عدد من المجتمعات المسلمة، وهي دولة الهند الذي يبلغ تعداد المسلمين فيها مئتي مليون نسمة تقريبا، بداية مرحلة جديدة من علاقات التعاون المتينة والمثمرة بين المجمع والمعهد تنسيقاً للجهود وتقديماً للحلول الناجعة لمشكلات الحياة المعاصرة، وبحثاً عن سبل معالجة الكراهية والإقصاء وصنوف الإساءة التي يتعرض لها المسلمون في الهند, مؤكّداً معاليه استعداد المجمع لتقديم الدعم والتشجيع للمعهد وتسخير جميع إمكانات المجمع العلمية والفكرية لخدمة مسلمي الهند والمجتمعات المسلمة بصفة عامَّة.
من جهته، أكدَ رئيس المعهد أن هذه الشراكة مع المجمع تمثِّل قيمة علمية وفكرية عالية, وإضافة نوعية للمعهد في تطوير مخرجاته البحثية والفكرية لخدمة قضايا المسلمين بالهند، لافتاً الانتباه إلى أنَّ المعهد يتطلَّع إلى المشاركة الفاعلة في المستقبل في فعاليات المجمع العلمية وخاصَّة دورته السنوية, فضلاً عن الانتفاع من قرارات وتوصيات المجمع ومنشوراته العلمية والفكرية المتنوعة.

زر الذهاب إلى الأعلى