جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على المركز 101 عالمياً في تصنيف التايمز .. وحائل تحقق مراكز متقدمة

صراحة – الرياض: حصلت جامعة الملك عبدالعزيز على المركز 101 عالمياً في تصنيف “التايمز” للجامعات لعام 2023، محافظة على صدارتها العربية والمحلية بتحقيقها المركز الأول بين الجامعات العربية للعام السابع على التوالي.
وقفز تصنيف الجامعة 89 مرتبة في التصنيف مقارنة بالمركز 190 عالمياً عام 2022م، في ظل جھود الجامعة لتجويد العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وذلك تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ودعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع الجامعات السعودية، وبما يؤكد استمرارية الجامعة لريادتها الأكاديمية والبحثية والابتكارية.
ويعتمد تصنيف “التايمز” في تقييمه على خمسة معايير رئيسة، منها الأبحاث العلمية والبيئة التعليمية ودخل الجامعة والنظرة العلمية للجامعة، من خلال استقطاب الباحثين المتميزين والطلبة الدارسين الأجانب ومدى التعاون العلمي والمجتمعي بين الجامعة والمؤسسات الأخرى.
وبحسب التصنيف ذاته، فقد تقدمت جامعة الملك عبدالعزيز في مراكزها العالمية إلى أن حلّت بالمرتبة 101 عالمياً في التصنيف العالمي الصادر لعام 2023 ضمن أفضل 200 جامعة عالمية.
وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي، أن تحقيق الجامعة لمراكز متقدمة عالمياً والأولى عربياً ومحلياً دلالة على محافظة الجامعة على مكتسباتها ومطابقة المعايير العالمية في العملية التعليمية، خصوصاً فيما يتعلق بالاعتمادات الأكاديمية الدولية والمؤسسية لبرامجها التعليمية والبحثية.
كما حلّت جامعة حائل ضمن أفضل (351) جامعة عالميًّا، وفي المرتبة (9) عربيًّا، والـ (5) على مستوى الجامعات السعودية في تصنيف التايمز للجامعات، للعام 2023.
وأوضح رئيس جامعة حائل الدكتور راشد بن مسلط الشريف، أن الجامعة تعمل على تحقيق وتعزيز دورها في مختلف المجالات، سواء الأكاديمية أو البحثية أو المسؤولية المجتمعية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في ظل الرعاية الكريمة والدعم السخيّ الذي تلقاه الجامعات السعودية ومن بينها جامعة حائل من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، والذي انعكس بشكل كبير على مخرجات الجامعات التي أصبحت في مصاف الجامعات العالمية.
وأكد الدكتور الشريف، أن هذه الإنجازات هي نتاج للجهد المتواصل والعمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة التعليم، من خلال دعم ومتابعة معالي وزير التعليم، ومعالي نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار، معرباً عن شكره لسمو أمير حائل وسمو نائبه على المتابعة والدعم، وعلى ما يوليانه من رعاية ومتابعة لكل ما يخدم الجامعة ومناشطها ومبادراتها وبرامجها المختلفة، مثمناً جهود جميع قيادات ومنسوبي الجامعة الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز الذي سيكون خطوة مهمة لإنجازات قادمة تعمل الجامعة على تحقيقها.