وكيل جامعة الأمير سطام: تتجدد ذكرى اليوم الوطني حاملة معها العديد من المعاني والدلالات

صراحة – الرياض: قال وكيل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للتطوير والجودة الدكتور ناصر بن سعد القحطاني، تتجدد ذكرى اليوم الوطني كل عام، حاملة معها العديد من المعاني والدلالات التي توجب علينا أن
نقف إكبارًا وتقديرًا لصناع التاريخ ورافعو راية المجد في هذا اليوم وما تبعه من أيام البناء والتشييد وصناعة الوطن.
وأضاف في تصريح له: لقد وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – الوطن تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول لله ليعلن بناء دولة فتية تحولت بعد ذلك وعلى مر السنين إلى كيان سياسي واجتماعي فريد تجمعه اللحمة الوطنية تحت ظل قيادة رشيدة امتدّ خيرها منذ أن وضع الملك المؤسس لبنة التوحيد والترابط في هذا الوطن على مر عهود ملوك البلاد السابقين – رحمهم الله – حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.
وتابع قائلا : تألق في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعلى الطموحات التي تبلورت في خطة رؤية 2030 التي صنعت تحولا وطنيا في مختلف المجالات، واستهدفت رفع كفاءات الأداء لدى مؤسسات الدولة، وتنويع المصادر الاقتصادية، وإزالة كافة المعوقات التي تعترض الإصلاح والتنمية، لتؤطر مسارات التنمية والإصلاح، وتطرح رؤية واعية واضحة المعالم، وسائرة بخطى ثابتة نحو بناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
وبين أن المتأمل لمسيرة المملكة العربية السعودية ونحن نحتفل اليوم في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً قيادة وشعباً ، ليجد في نفسه حيزاً كبيراً من الاعتزاز الوطني والفخر الذاتي
فيما تحقق في الحاضر من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاة المعيشي الذي اصبح المواطن السعودي يرفل بخيراته ، كنتيجة طبيعة للسياسات العامة التي تنتهجها الدولة دائماً مستندةً بذلك على مصلحة الوطن والمواطن في توازن حكيم وفريد أثبت على مر السنين قدرته على مواجهة التحديات.
وأفاد أن أبهى صور الاحتفال بذكرى هذا اليوم الوطني الكبير في تاريخه وإنـجازه، هو تجديد وتأكيد الالتزام بنطاق المسئولية، وتحمل الأمانة، والعمل الدؤوب والمشاركة في التنمية الشاملة
العملاقة وفاءً وترجمة واضحة لمشاعر الوطنية والولاء التي بلا ريب تتجاوز حدود التعبير الى الالتزام والتنفيذ.
وخلص إلى القول: حفظ الله وطننا خفاقة راياته، محفوظة من كل سوء قياداته، حفظ الله وطننا وكل يوم على كل شبر من أراضيه تنمية وعمل وعلم وأمل، طلاب يدرسون، ورجال يعملون، وأطباء يداوون، وجنود بواسل يصدون كل معتدٍّ أثيم.