محليات

عبد اللطيف آل الشيخ : معتدي المسجد ليس له مظلمة وأنا أب متسامح مع كل مخطئ

15-9

صراحة – متابعات : في الوقت الذي علمت مصادر مطلعة أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رفعت قائمة مندسين يحاولون إثارة الرأي العام مكونة من 39 شخصا لجهات عليا لاتخاذ الإجراء القانوني الكفيل بردهم.. قاد الاعتداء «اللفظي» لعضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأحد مراكز الرياض على رئيسه العام لضمه لقائمة «المشاغبين» في داخل هذا الجهاز الذين بلغ عددهم بانضمامه نحو 40 قياديا وعضوا في الهيئة، فيما تحفظت الجهات الأمنية في الرياض على المعتدي لكشف ملابسات اعتدائه على الدكتور عبداللطيف آل الشيخ داخل مسجد الهيئة في مقرها الرئيسي ظهر أمس الأول.وفي ظل تفاعل كافة الأوساط مع هذه الظاهرة التي تحولت من حرب إلكترونية خفية إلى اعتداء لفظي، فضل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الركون للين والتسامح مع المعتدي، مؤكدا أنه متنازل سلفا عن حقه الخاص في هذه القضية وأنه لا يريد من هذا العضو حتى الاعتذار، وقال: «لو كان له مظلمة بينة لنصرته، لكنه لم يفصح لي بشيء، وطالني بالسب والشتم غير مراع للزمن بعد أداء فريضة طاهرة ولا المكان وهو بيت من بيوت الله، لكن مع كل هذا فمن عفا وأصلح فأجره على الله، سامحه الله ومن قبله في حقي الخاص أنا أب لكل مخطئ منهم وأخ لكل من يجد في نفسه شيء، لم أظلمهم ولن أظلمهم وسامحهم الله جميعا».الحادثة التي شهدها مسجد مقر الهيئة الرئيسي في الرياض دفعت بالرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إلى قائمة أعضاء الهيئة المعتدى عليهم وإن كان الاعتداء الذي تعرض له «لفظيا». ووفقا لمصدر رفيع في الهيئة كان في صف الجماعة الأول أثناء الاعتداء فإن أحد منسوبي الهيئة في الرياض خرج بعد صلاة الظهر مباشرة من الصف الثالث في مصلى مقر الرئاسة وتوجه بكلام بذيء وخارج عن حدود الأدب إلى الرئيس العام، سبه وقذفه وشتمه، لكن الرئيس كان يسبح ويحمد الله ويناديه إن كان لك مظلمة خاصة فقلها، وحين تدخل رجال الأمن لإبعاده طلب من الرئيس بكل تواضع جم أن يقول مظلمته على الملا حرصا على إنصافه لكنه واصل أسلوبه الغريب غير مبال بالمسجد وحرمته. وزاد المصدر، أن المعتدي لفظيا على الرئيس العام شاب في الثلاثينيات تقريبا .. ولم يذكر أي مظلمة له بل كان يبدو من تصرفاته أن يبحث عن إثارة الرأي العام فقط والمشاغبة التي ينتهجها بعض الأعضاء بين الفينة والأخرى.

 

 

( عكاظ )

زر الذهاب إلى الأعلى