محليات

منظمو الرحلات: جمعيتنا المهنية حلم تحقق.. وسنعلن قريبا عن خططها

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

a29514news1

صراحة – فيصل القحطاني : أكد عدد من المستثمرين في شركات تنظيم الرحلات السياحية على أن قرار ‏موافقة مجلس الوزراء الموقر على نظام الجمعيات السعودية المهنية السياحية ‏لمرافق الإيواء السياحي والمرشدين السياحيين والسفر والسياحة يؤسس لنقلة ‏غير مسبوقة لقطاع السفر والسياحة، مشيدا بالجهد الكبير الذي بذلته الهيئة ‏العامة للسياحة والآثار لإنشاء هذه الجمعيات المهنية التي تعد الأولى على ‏مستوى المملكة.‏

حيث اعتبر حافظ الجهني عضو اللجنة الاستشارية لمنظمي الرحلات، أن ‏القرار يصب في مصلحة تنمية السياحة الوطنية، موضحاً أن تلك الجمعيات ‏ستسهم في تطوير مهنة الإرشاد السياحي وتنظيم الرحلات ووكالات السياحة ‏والارتقاء بالخدمات السياحية المقدمة للسائح، وأشاد بدور الهيئة العامة ‏للسياحة والآثار في إقرار نظام الجمعيات المهنية السياحية بالمملكة حيث أنها ‏صاحبة الفكرة والتي رفعت للمقام السامي وتابعت الأمر حتى صدور موافقة ‏مجلس الوزراء.‏
ولفت إلى أن الكثير من منظمي الرحلات من خلال اللجنة الاستشارية طالبوا ‏بتكوين جمعية لمنظمي الرحلات منذ ثلاث سنوات، مبيناً أن الجمعية السعودية ‏للسفر والسياحة ستسهم في تطوير مجال تنظيم الرحلات وفتح آفاق أرحب ‏للتعامل الرسمي والقانوني السهل والمباشر بعيداً عن الروتين، والإشراف على ‏هذا القطاع وتطوير الخدمات السياحية بمناطق المملكة.‏
وقال منظم الرحلات ناصر الغيلان: “كنا ننتظر إقرار نظام الجمعيات ‏السعودية المهنية السياحية على أحر من الجمر، ومنذ أكثر من عامين ‏والنقاشات مستمرة في هذا الشأن بين أغلب العاملين في القطاع السياحي سواء ‏منظمي الرحلات أو المرشدين السياحيين أو كالات السياحة ودور الإيواء. ‏ولولا الله ثم الهيئة العامة للسياحة والآثار لما تحقق حلمنا، حيث تحدثنا مع ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة عن الجمعيات ‏المهنية وتحمس سموه للأمر وتدخل وبذل جهود كبيرة وواضحة انتهت بإقرار ‏نظام الجمعيات”.‏
مبيناً أن الجمعية السعودية للسفر والسياحة ستعمل على رفع مستوى الخدمات ‏المقدمة من منظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة، وأشار إلى أن وجود ‏كيان رسمي للإرشاد السياحي سيسهل عملية تواصها مع الجهات الرسمية ‏والخاصة ويسهم في إبراز دورها الاجتماعي والتواصل بين منظمي الرحلات ‏والجمعيات الخيرية بجانب دورها الإشرافي والرقابي على المرشدين وتطوير ‏جودة الخدمات التي يقدمونها للسائحين مع الارتقاء بكفاءة المرشدين نظرياً ‏وعملياً.‏
أما اعتماد المسعري عضو اللجنة الاستشارية لمنظمي الرحلات فذكرت أنها ‏نادت منذ فترة طويلة بوجود جمعيات مهنية سياحية بالسعودية، مشددة على أن ‏الجمعيات ستسهم في تطوير السياحة الوطنية في الإيواء السياحي والمرشدين ‏ومنظمي الرحلات والوكالات السياحية عبر التأهيل والتطوير والتدريب ‏والإشراف والرقابة.‏
وطالبت بإنشاء جمعية منفصلة لمنظمي الرحلات السياحية، وتابعت: “هيئة ‏السياحة لعبت دورا كبيرا، ولولا وجود سلطان بن سلمان ما تحركت الأمور ‏في سبيل لإقرار الجمعيات المهنية، حيث أن سمو رئيس الهيئة أسهم في عمل ‏قفزة هائلة للسياحة السعودية خلال السنوات الماضية منذ إنشاء الهيئة.‏
وتهدف الجمعية السعودية للسفر والسياحة إلى تطوير مهنة السفر والسياحة، ‏وتهيئة مناخ للحوار وتبادل الرأي داخل الجمعية وبينها وبين كل من القطاعين ‏الخاص والحكومي، ولا سيما الهيئة، والمجتمع والجمعيات المهنية الأخرى ‏المحلية، والمساعدة في جذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات أنشطتها، ‏والارتقاء بالمستوي المهني لأعضاء الجمعية ونشر الوعي المهني بينهم، مع ‏المحافظة التامة علي تقاليد المهنة وآدابها، وإعداد الدراسات والمقترحات ‏المتعلقة بمشاريع الانظمة واللوائح ذات الصلة وتقديمها إلي الجهات المعنية، ‏والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل إعداد الدراسات والأبحاث وعقد وتنظيم ‏المؤتمرات والاجتماعات والندوات والمعارض السياحية داخل وخارج المملكة ‏والمشاركة فيها‎.
يشار إلى أن مجلس الوزراء وافق في جلسته التي عقدها برئاسة  نائب خادم ‏الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل ‏سعود، ـ حفظه الله ـ الاثنين 27 رجب 1435هـ الموافق 26 مايو 2014م في ‏قصر السلام بجدة على تنظيم الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي ، ‏وتنظيم الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين ، وتنظيم الجمعية السعودية ‏للسفر والسياحة‎.
وجاء في نص القرار إنه “بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي ‏رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وافق مجلس الوزراء على تنظيم ‏الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي ، وتنظيم الجمعية السعودية ‏للمرشدين السياحيين ، وتنظيم الجمعية السعودية للسفر والسياحة‎.‎
ومن أبرز ملامح التنظيمات المشار إليها‎:‎‏ أن تؤسس التنظيمات لثلاث ‏جمعيات مهنية غير هادفة للربح تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية ‏المستقلة ، وتهدف إلى تطوير مرافق الإيواء السياحي ونشاط المرشدين ‏السياحيين ونشاط السفر والسياحة. وتدخل من بين أهداف هذه الجمعيات ‏رعاية مصالح أعضائها ، وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية لهم ، ‏والمساعدة في جذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات أنشطتها ، وعقد ‏دورات تدريبية وتعليمية معتمدة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأن يكون لكل جمعية من الجمعيات المشار إليها جمعية عمومية ، ومجلس ‏إدارة مكون من عدد من أعضاء الجمعية ، ومدير تنفيذي يشرف على جهاز ‏يتولى القيام بالمهمات التنفيذية المتعلقة بالجمعية.‏
زر الذهاب إلى الأعلى