محليات

#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يوقع 3 اتفاقيات مشتركة لدعم #الأمن_الغذائي وجهود التعافي في #سوريا

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – واس : وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة دمشق أمس اتفاقية دعم مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لدعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح.
وقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
وسيجري بموجب الاتفاقية تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش في الريف الشرقي لمحافظة حلب من خلال إعادة تفعيل سلاسل إنتاج القمح، وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية للري والصرف الزراعي، فضلًا عن الإسهام في توفير بذور القمح السوري المحسنة في السوق المحلي، إضافة إلى تحسين خدمات الدعم الفني للإرشاد الزراعي والمكننة الزراعية ضمن تدخل متكامل ومرتبط جغرافيًا يخدم صغار المزارعين على مساحة (2.750) هكتارًا، ويستفيد منها (16.500) فرد بواقع (2.750) أسرة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لدعم القطاعات الحيوية وتحسين سبل العيش في سوريا، بما يعزز الأمن الغذائي ويمكن المجتمعات المحلية من الاعتماد على مواردها الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

كما وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية؛ لإزالة وإدارة الأنقاض في مدينتي داريا ودوما بريف دمشق، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح.
وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
وتهدف الاتفاقية لإزالة أكثر من (75) ألف م3 من الأنقاض المنتشرة في الطرقات والمرافق العامة لتسهيل حركة السكان ودعم جهود التعافي، وتكوين وتجهيز وحدة إدارة الأنقاض، وإعادة تدوير ما لا يقل عن (30) ألف م3 من الأنقاض، وتعزيز الإمكانيات المحلية من خلال توفير بعض المعدات اللازمة لاستمرار عمليات إزالة الأنقاض وإعادة التدوير بشكل مستدام للسنوات القادمة، مما يحد من الأثر البيئي الناتج من الأنقاض، يستفيد منها أكثر من 4 ملايين فرد.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتحسين الخدمات ودعم جهود التعافي في المناطق المتضررة بسوريا.

ووقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في مدينة دمشق اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية، لتأهيل شبكات الصرف الصحي في منطقة القابون بمحافظة دمشق، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح.
وقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
وسيجري بموجب الاتفاقية تأهيل شبكات الصرف الصحي، وتنظيف القنوات المكشوفة وإغلاقها، بما يسهم في تحسين الوصول إلى المناطق السكنية، والحدّ من انتشار الأمراض الوبائية، إضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية والصحية، ورفع مستوى السلامة العامة، يستفيد منها نحو (21.000) فرد.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، لدعم مشاريع قطاع المياه والإصحاح البيئي في الجمهورية العربية السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى