اكتمال وصول مائة شخصية إسلامية إلى المملكة لأداء مناسك العمرة

صراحة – نواف العايد : اكتمل يوم السبت العشرين من شهر رمضان المبارك وصول (100) من الشخصيات الإسلامية البارزة لأداء مناسك العمرة ، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة . وكان في استقبال الضيوف ـــ لدى وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس واليوم ـــ عدد من المسؤولين في الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وقد أبدت الشخصيات الإسلامية ، من المفتين ، ورؤساء الجمعيات الإسلامية ـــ في تصريحات لهم بعد وصولهم ـ عن سعادتهم للوصول إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة ، رافعين اكف الضراعة إلى المولى ــ عزوجل ــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وقادة المملكة لكل عمل قدموه ، ويقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين ، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج ، والمعتمرين ، والزوار . ووصفوا برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بأنه أحد البرامج والوسائل المهمة لتأليف القلوب ، واجتماع المسلمين على كلمة واحدة ، وقالوا : نتوجه بالشكر الجزيل للملكة العربية السعودية اصانها الله من كل شر ، وحفظها من كل فتن وبلاء. واتفقوا على أن المشروعات التي شاهدوها في منطقة الحرم المكي ، وزيادة سعة واستيعاب المسجد الحرام لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين تدعو للفخر والاعتزاز لهذه الأعمال الإسلامية المباركة التي تزداد وتتطور في مدد وجيزة ، مجددين التأكيد على أن ما يقدمه الملك سلمان بن عبدالعزيز للحرمين الشريفين من أعمال ، وخدمات متطورة متنوعة لا تحتاج للبيان فالناس كلهم ــ حجاج ومعتمرون وزوارــ يرون بأعينهم تلك الأعمال التي تستوجب الشكر لله أولا ، ثم من أمر بها وأشرف عليها وخاصة توسعة الحرم المكي في مكة المكرمة ، والحرم المدني في المدينة المنورة ، فكل حاج ومعتمر وزائر يلحظ ويعترف ويشكر المملكة على هذه الخدمات التي لا مثيل لها . وقدم المفتون ورؤساء الجمعيات الإسلامية ــ في سياق تصريحاتهم ــ الشكر والثناء للقائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لما لقوه من خدمات وتسهيلات منذ وصولهم إلى أرض المطار ، وقالوا : وجدنا عناية طيبه منذ نزولنا من الطائرة إلى أن وصلنا إلى مقر السكن وهذا امر ليس ببسيط حيث يأتي الناس بالملايين إلى هذه البلاد الطاهرة ويجدون هذه الخدمات المتطورة ، والتسهيلات المتنوعة في المسجد الحرام ، والمسجد النبوي ، وفي كل مكان يتواجدون فيه ، نسأل الله أن يبارك للمملكة وقادتها على تلك الأعمال الإسلامية . الجدير بالذكر أن الشخصيات الإسلامية البارزة والبالغ عددهم مائة شخصية ينتمون إلى (22) دولة من شبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا، ودول البلقان، ودول آسيا الوسطى .