محليات

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين “الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم” و “وزارة التعليم”

صراحة – فواز الخربي: ‏وقعت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم اليوم، مذكرة تفاهم مع وزارةالتعليم، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين والمساهمة في خدمة ذوي صعوبات التعلم بشكل أكبر وأفضل.
ومثل الجمعية في إبرام المذكرة رئيس مجلس الإدارة، الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان، بينما مثل وزارة التعليم وكيل الوزارة للبرامج التعليمة، الدكتورة مها السليمان.

وحول ذلك صرحت الأستاذة فردوس أبوالقاسم المدير التنفيذي للجمعية عن سعادتها بهذه الاتفاقية قائلة بأننا نسعد بهذه الاتفاقية التي تقوم على عدد من المرتكزات والأهداف الساعية لخدمة ذوي صعوبات التعلم بشكل أكبر وأفضل وأضافت نسعى في الجمعية إلى الشراكات المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة؛ لنحقق أهداف الجمعية بتنمية قدرات ومهارات ذوي صعوبات التعلم، من خلال توظيف كل الإمكانات المتاحة لنشر ثقافة التعامل معهم بمصفوفة من الأعمال والبرامج لهذه الأهداف.
وبينت أن الجمعية تؤمن بشراكة الأسرة وجميع أفراد المجتمع من أجل خدمة ذوي صعوبات التعلم
بالنظر لجوانب القوة والموهبة وردم جوانب الضعف بالأساليب الحديثة.
وأكدت “أبوالقاسم” في الختام أن خدمات الجمعية هي امتداد للرعاية التي تقدمها وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفي إطار الحرص على تجويد تقديم الخدمة ولتحقيق هدف برنامج صعوبات التعلم في المملكة وهو زيادة رفع فاعلية التعليم في الوطن.

من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان عن شكره وتقديره لصاحب المعالى وزير التعليم، وللداعمين لهذا الصرح الخيرى الكبير مثمنًا جهودهم المخلصة في سبيل استدامة الخدمات التي تقدمها الجمعية وتحسين مستوى جودتها وتطويرها، مؤكدًا أن توقيع تلك المذكرة سوف يحقق – بإذن الله تعالى – زيادة في برامج وأنشطة الجمعية، وسيكون لها أثر كبير في استدامة الجمعية فترات أطول، وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين الذين يعانون صعوبات التعلم وأسرهم مجاناً، في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.

وبين أن الجمعية لديها الكثير من البرامج والخطط المستقبلية، التي تحقق آمال وطموح جميع المختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وكذلك أبنائنا وبناتنا ممن يعانون صعوبات التعلم حتى يتسنى لهم المشاركة الفعالة فى تحقيق ” رؤية المملكة ٢٠٣٠ “، وخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين فى ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة.

مؤكدا أنَّ هذه البرامج والأنشطة التي تلبي تطلعات المستفيدين من خدمات الجمعية إنما تجسِّدُ الحرصَ على أداء المسؤولية الاجتماعية الداعمة للأنشطة المشتركة عبر توحيد الجهود مع وزارة التعليم، وأفراد المجتمع، ضمن فريق عمل يساهم في إنجاح البرامج المقدمة، وهي تعبر عن حرص جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية على العمل بروح الفريق الواحد في بلادنا، والذي يسير وفق رؤية ثاقبة وخُطى ثابتة وعلمية وعملية بتعاون الجميع، وتعتبر خارطة طريق لمستقبل مشرقِ بإذن الله تعالى، داعيًا الحق القدير – في ختام كلمته – أن تكون اللقاءات دائمًا وأبدًا على دروب الخير في سبيل مصلحة هذا الوطن والمجتمع السعودي الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى