المقالات

” الموسيقى في الإطار التعليمي”

إدارج الموسيقى في المناهج التعليمية السعودية خطوة مهمه وجهتها التعليم الفعّال، وفي مرحلة رياض الأطفال خاصة ستنّمي الموسيقى القدرات الفكرية والحركية للطفل فتعّلم الأعداد من خلال معزوفة موسيقية أكثر فاعلية من تعّلم الأعداد على السبورة، وللموسيقى دور مهم في تطوير القدرات الاجتماعية لدى الطفل فعندما يتدرب مع زملائة على عزف آله موسيقية معينة سيتعلم تقّبل الآخر واحترام الدور وتقّبل أنقسام الأراء بين الثناء والنقد بالتالي التصالح مع فكرة سلّم الأفضلية في الحياة،
المعروف عن الجو التعليمي أنه مبني على ألالتزام وبصورة صارمة وتقليدية وهذا الأمر تسبب في تراجع فاعلية التعليم الموسيقى يمكنها أن تحافظ على مبدأ ألالتزام في الجو التعليمي لكن بسعادة ورضا تام وهذه إحدى مهارات الموسيقى التي ستساهم في رفع مستوى التعليم بالمملكة، أصبح الجميع يدرك أن الموسيقى مجرد آلات ومن يشكّلها هي الكلمات المغنّاة التي تحدد سلبية تأثيرها أو إيجابيتة وهذا يعني أن أهمية الموسيقى تكمن في قابليتها للتشكيل وفق مبدأ أو ثقافة أو حضارة كما قال عنها نتيشة في إحدى مقولاته الشهيرة إذا أردت الحكم على مستوى شعب ما فاستمع إلى موسيقاة.

بقلم / تغريد المحيا
زر الذهاب إلى الأعلى