محليات

مكة المكرمة.. “شبكة طائرة” بـ”دحلة الرشد” لمواجهة انقطاع المياه

00

صراحة-متابعات:في الوقت الذي انتشرت فيه ظاهرة الليات والخراطيش الممتدة على المنازل في حي دحلة الرشد بمنطقة المسفلة في مكة المكرمة، محدثة شبكة طائرة لنقل المياه بعد سحب البعض لها من المساجد وبيع الساعة بخمسين ريالا، أكد مدير قطاع وحدة الأعمال بمكة المكرمة والطائف في شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله حسنين، أن أعمال الهدم والإزالة في شارع جرهم والطندباوي وجبل عمر من أهم الأسباب التي أدت إلى تأخر إيصال المياه إلى هذه المناطق.
وقال في حديث إلى “الصحيفه ، إنه توجد تعديات من قبل سكان الجبل من الجاليات غير العربية يقومون بتمديد لّيات وتركيب مضخات على خطوط المياه بغرض بيع المياه برسوم مالية، مما أدى إلى تفاقم المشكلة وزيادة فترة الانقطاع، لذا يتم القيام دورياً بعمل جولات عشوائية ميدانية على هذه المناطق لإزالة الّليات، إلا أنه تتم إعادتها كما كانت بعد مغادرة اللجنة.
وأوضح حسنين أنه جار الآن تنفيد خط 300 ملم وتركيب مضخة في دحلة الرشد، وسيتم الانتهاء منها خلال 10 أيام لدعم هذه المنطقة بتغذية إضافية، مشيرا إلى أنه عند الانتهاء منه وتشغيل الخط سيكون هناك أثر إيجابي بتشغيل المياه على هذه المناطق والقضاء على هذه المعاناة.
بدورهم، أجمع أهالي الحي في حديث إلى   على أن معاناتهم تتفاقم مع ظهور سـوق سوداء لبيع الميـاه، إذ أصـبح سعر الوايت أكثر من 300 ريال، والوايت الصغير يتجاوز 150 ريالا على مدار العام، وفي المواسم يزداد ارتفاعا، يقول خالد عمر إن سبب هذا الانقطاع هو هدم أحد خزانات المياه الموصولة وعـدم توفـير حل بديل، الأمر الذي دفـع الأهـالي لمد ليات وخراطيش ماء موصولة للبيوت والأخذ من ماء أحد المساجد.
أما ألفت محمد اليماني، فذكرت أنها تقتصد في استهلاك المياه لعلمها في حال إذا انتهت المياه المخزنة في منزلها فسوف تنتظر إلى أن يأتي الفرج، وتشتكي من الأسعار المرتفعة في شراء المياه من سيارات نقل الماء والتي تصل إلى 300 ريال للناقلة الواحدة، مشيرة إلى أن من يعيش في هذا الحي من ذوي الدخل البسيط.

الوطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى