ملتقى #الاستدامة_المالية يوقع مذكرة تفاهم مع مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بالقصيم

صراحة – بريدة : خلص ملتقى “الاستدامة المالية”، الذي نظمته الغرفة التجارية بالقصيم، بالشراكة مع مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بالمنطقة، أمس, بمركز الملك خالد الحضاري في بريدة، إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين؛ بهدف تعزيز التعاون المثمر، لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة القطاع غير الربحي.
وبين الأمين العام لغرفة القصيم محمد الحنايا، أن من أهم مقاصد الاتفاقية العمل على تمكين الجمعيات، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين القطاع الخاص والمبادرات المجتمعية، مما يعزز من التنمية الشاملة، التي تمكن الجمعيات من تحقيق رسالتها بكفاءة وفعالية.
وأكد الحنايا، خلال تدشينه لجلسات الملتقى، أن الغرفة تمضي قُدُمًا مع شركائها نحو تعزيز متطلبات الاستدامة المالية، مبينًا أن هذا الملتقى يتناول ما يحرص عليه سمو أمير منطقة القصيم، من ضبط للعمل وتجويد لمكوناته، الذي يضمن تحقيق المقاصد والمستهدفات.
بدوره أشار نائب رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالقصيم المهندس عبدالعزيز المهوس، إلى أن مجلس الجمعيات يسعى إلى تحقيق المقاصد المشتركة مع النظراء والجهات ذات العلاقة؛ لبناء استدامة مالية تضمن استمرارية العمل المؤسسي، بما يعود على المستفيد بالمنفعة.
وكانت الجلسة الأولى للملتقى جاءت بعنوان “الاستدامة المالية وأثرها في دعم الجمعيات” وتناولت مفاهيم وأسس الاستدامة المالية للجمعيات الخيرية، والعوامل المساعدة على تأصيل الاستدامة وديمومتها، والحديث عن تجربة الاستدامة المالية لبعض الكيانات، وكيفية الاستفادة من القدرات والمعطيات المحلية والمتاحة؛ من أجل تحقيق أقصى درجات الاكتفاء والاستقلالية المالية، وأهمية “التخطيط” وضرورة تنويع مصادر الدخل، للإسهام في بناء عمل مؤسسي منظم.
بينما تناولت ثاني جلسات الملتقى “الاستثمار الاجتماعي كأداة لتحقيق الاستدامة المالية” أهمية استثمار الفرص الاجتماعية في تحقيق النجاح للاستدامة المالية، وبيان الجوانب المعززة لنجاح الاستثمار الاجتماعي في بناء منظومة مالية مستديمة، مع ضرورة تنويع مصادر الدخل للجمعيات الأهلية، كذلك تم الحديث عن الحقائق والأرقام على مستوى التجارب العالمية في الاستثمار الاجتماعي، وانعكاس ذلك في نجاح الاستدامة المالية.
واختتم اللقاء بنقاش مفتوح، بحث من خلاله المشاركون الهموم والتطلعات التي تحكي واقع الجمعيات الأهلية، ومستهدفاتها المالية المستديمة، والأثر المهني والتطويري الذي تحدثه مثل هذه اللقاءات التي تحكي قصصًا وتجارب قطعت شوطًا كبيرًا في التنظيم والهيكلة والرسالة.