منتخبنا السعودي غير مطمئن

منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم يعيش أسوأ مراحله للأسف نتيجة سوء العمل المتراكم ، الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يتخذ قرارات جريئة مفيدة من أجل مصلحة المنتخبات الوطنية وفي مقدمتها : المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وبالتالي السوء يتواصل نظير سوء عمل الجهاز الفني بقيادة المدرب المدرب مانشيني، الشاهد تلك النتائج المخيبة للآمال، دائما العمل الفني في المنتخبات يقوم على عمل الجاهزية المتكاملة فنيا وعناصرياً وكذلك إيجاد الطرق والأساليب المتنوعة المرنة مع كل متغيرات الأحداث باستمرار، كذلك لأبد أن تكون اختيارات العناصر على نطاق واسع بكل الأندية بالدوري السعودي بكل الدرجات دونما استثناء لتكون الخيارات بجودة عالية ودائما وأبدا البقاء للأفضل فقط دون مجاملات لكائن من كان، وغير ذلك لن يتغير الحال الماثل المأساوي، المدرب المميز تكون اختياراته عالية الجودة بكل الخانات والخطوط وعمل إعداد قوي وتأهيل شامل ومتكامل ووضع الطرق والأساليب التكتيكية المتنوعة المبهرة المرنة التي تتوافق مع كل الأحداث والمتغيرات، وليس كما نشاهد الآن بمنتخبنا السعودي الأول لكرة القدم حيث هناك عناصر أدت كل ما عندها ولم يكن لديها أي جديد ومفيد لمنتخبنا السعودي وبالتالي وجب إيجاد وجوه جديدة والعمل عليها بكل الجهود الجبارة المضنية حتى توصلوا إلى توليفة متجانسة لتبدأ المشوار بشكل قوي ونهم وتحقق المرجو والمنتظر بأقصى سرعة بإذن الله عزوجل.
العمل على تغير العناصر بشكل جذري من أساسيات النجاح ولكن الاستمرارية على ذلك العمل العقيم هو استمرارية للنتائج المخيبة للآمال للأسف .
الحمد لله رب العالمين نحن نعيش في وطنا الغالي المملكة العربية السعودية والذي يعتبر قارة وبالتالي الأندية عديدة ومن هنا تكون الخيارات متاحة بشكل أوسع ومدقق، كونوا في مستوى المسؤولية والثقة كما يجب وينبغي تماما من أجل مصلحة منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم بإذن الله عزوجل.
الصورة الفنية التي يجب أن يكون عليها منتخبنا السعودي أمام منتخب الصين، لأبد أن يلعب بطريقة 3_5_2 والأسلوب التكتيكي وفق تكامل الأدوار وممارسة الضغط العالي في ملعب منتخب الصين وكذلك العمل على التفوق في المواجهات الثنائية التي تعمل الفارق المرجح وأيضا الاستفادة من الكرة الثابتة والمتحركة كما يجب تماما، الحضور الذهبي والفني في آن واحد من بداية المباراة حتى نهايتها بنفس الروح والحماس والقتالية واستغلال الفرص المتاحة وترجمتها لأهداف محققة بكل جدية متناهية وغير ذلك قد يحدث ما لا يحمد عقباه للأسف.
كل الأماني لمنتخبنا السعودي الأول لكرة القدم بالظهور اللائق لتكون بداية الانتصارات ومن ثم العمل على تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بأقصى سرعة والمضي قدما نحو مواصلة الانتصارات بكل همة وإصرار نحو القمة بإذن الله عزوجل.
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
الأحد 08 سبتمبر 2024 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )