نائب رئيس ديوان المظالم يدشن اليوم البرامج التدريبية لعام 1435هـ

صراحة – الرياض : دشن معالي نائب رئيس ديوان المظالم الشيخ علي بن عبدالرحمن الحماد اليوم البرامج التدريبية للعام 1435 هـ الذي تنظمه لجنة التدريب والتطوير لمنسوبي الديوان وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة منسوبي الديوان .
وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعد ذلك ألقى عضو لجنة التدريب والتطوير الشيخ د. خالد بن محمد اليوسف كلمة رحب فيها بأصحاب المعالي والفضيلة بمناسبة تدشين افتتاح الدورات التدريبية لمنسوبي ديوان المظالم لعام 1435هـ .
وأكد أن الديوان يهدف من خلال التدريب والتطوير إلى تأهيل القضاة ومعاونيهم وتطوير أدائهم والذي يقوم على أساس رؤية واضحة تتمثل في ضرورة أن يكون التدريب شاملا ومتخصصا ومستمرا , ولذلك شملت خطة التدريب في كل عام الكادر القضائي والإداري على حد سواء , مشيرا الى أن بناء الخطة من حيث الموضوع يعتمد في المقام الاول على أن برامج تدريبية متخصصة بحسب العمل المنوط بكل قاض وموظف .
وبين اليوسف أن البرامج شملت استمرار التدريب ليواكب تطورات العمل القضائي بشقيه الموضوعي والإجرائي ويزيد من تطوير أداء القضاة والموظفين كما روعي في بناء خطة التدريب لهذا العام عمليات التقويم المستمرة للخطة السابقة , واهتمامها بخطة التدريب القضائي بالبرامج المتعلقة بإجراءات نظر الدعوى مع اعتماد المنهج التطبيقي واستعراض الوقائع والمبادئ القضائية .
بعد ذلك ألقى معالي نائب ريس ديوان المظالم كلمة أكد فيها أن رعاية معالي رئيس ديوان المظالم لحفل تدشين افتتاح الدورات التدريبية لمنسوبي ديوان المظالم لعام 1435هـ تدل على استشعار  معاليه لأهمية التدريب وأنه هدف استراتيجي واساس التطوير وركيزة أساسية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء  والذي أولاه – حفظه الله –  اهتمامه الكبير للوصول الى رضى المتقاضين .
وأكد  معاليه أن العنصر البشري أساس كل مجال , فالقاضي هو الركن الاساسي لتطوير القضاء , مبينا أن التدريب فرصة لتطوير المهارات وخاصة في مرفق القضاء فرئاسة الديوان امام مسؤولية وتحدي اخر وهو تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء , وهذا يحملنا مسؤولية جسيمة وكبيرة يجعلنا أمام تحدي للوصول الى عدالة ناجزة إضافة الى سلامة القضاء وإجراءاته وسرعة الفصل في القضايا وانجازها .
وقدم الحماد  شكره لمعالي رئيس الديوان على اهتمامه وتبنيه للتدريب والتطوير واستشعاره الجلي والواقع لأهميته لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء واعتقاده ان التدريب اهم عناصر هذا المشروع .
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من القضاة (439) في العام الماضي بواقع برنامجين لكل قاض بما مجموعة عدد (52) برنامجا موجها إلى القضاة , بينما تستهدف خطة هذا العام عدد (485) قاضيا بواقع برنامجين لك قاض أيضا بما مجموعة عدد (56) برنامجا , فضلا عن الورشة التدريبية وحلقات النقاش المتخصصة التي تقام على هامش الخطط التدريبية لمدارسة النوازل القضائية واستحضار المبادئ التي تنطبق عليها إشراف  اللجنة على قرابة (15) ورشة تدريبية في العام الماضي ، إضافةً إلى دبلوم القضاء الإداري للقضاة الجدد والذي يعد مبادرة نوعية في التدريب بديوان المظالم بتوجيهات من رئاسة الديوان وبإشراف مباشرة من اللجنة , حيث يعد تدريب متخصص في كل فصل دراسي يرتكز على السعي إلى تزويد القاضي الجديد بما يحتاجه للإلمام بأنواع القضايا أمام الديوان بتطبيقاتها وتهيئته قضائيا ، وقد استفاد من خلال ثلاثة فصول دراسية (75) ملازما قضائيا , إضافة  إلى أن الخطة التدريبة الإدارية شملت برامج للوظائف الإشرافية تعنى بتعزيز القدرة على توزيع العمل على الموظفين ومعرفة أسس تقويم أداء الموظف والاستفادة من القدرات على أعلى حد ممكن , وكذلك برامج للوظائف الادارية العامة والتي تهتم بتنمية قدرات الموظف وزيادة انتاجيته فاستفاد في العام الماضي عدد (1329) موظفا من خلال (69) برنامجا موجها الى الموظفين بينما تستهدف الخطة هذا العام عدد (1888) موظفا من خلال (80) برنامجا موجها الى الموظفين اضافة الى اعداد برامج متخصصة لأعوان القضاة من الباحثين وكتاب الضبط وغيرهم تهتم بالتدريب التطبيقي .