محليات

الرئيس التركماني يلتقي برجال الأعمال في غرفة الرياض

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

2016-05-02_170258

 

صراحة – خالد الحسين :  دعا فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف جمهورية تركمانستان رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار في بلاده والمشاركة في مشاريع الغاز والنقل والانشاءات والزراعة .
وقال فخامته خلال لقائه برجال أعمال سعوديين بغرفة الرياض اليوم إن لقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – يعد دفعة قوية تجاه تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات , مشيراً إلى تشكيل اللجنة المشتركة بين البلدين ودورها في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية .
وبين فخامته أن بلاده تشرع بتنفيذ خط أنابيب من خلال أفغانستان وباكستان والهند والهادف لنقل نحو 33 مليار متر مكعب من الغاز ,معتبراً المشروع فرصة لمشاركة الشركات السعودية بتوريد الأنابيب و تمويل المشروع عن طريق القروض أو بالاستثمار في الغاز .كما دعا الشركات السعودية للاستثمار في مجال الإنشاءات وصناعة الإسمنت , مشيدا بجودة صناعة الإسمنت السعودي واستفادة بلاده من تلك الصناعة التي لم تحقق مصانع بلاده نتائج نوعية في مجال جودة الإسمنت بالشكل المأمول .
وتحدث الرئيس التركمانستاني عن الفرص في مجالات النقل والدعم اللوجستي وإنشاء الطرق والمطارات , مؤكداً أن الفرص واسعة لتعزيز ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يحقق تطلعات البلدين في حجمه الحالي .
من جانبه أكد معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن العلاقات التجارية بين البلدين مقبلة على تطور كبير ,داعياً رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في تركمانستان ومن التسهيلات التي تقدمها في هذا المجال , مؤكدا أن اللجنة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عقدت اجتماعها في مارس الماضي وهي ساعية لتحقيق أهدافها ، مشيراً إلى أن السوق السعودية ترحب بالمنتجات التركمانية .
بدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض خالد المقيرن أن ما تم استعراضه خلال اللقاء من مشاريع سيكون برنامج عمل ستعمل الغرفة من خلاله على حث رجال الأعمال على الاستفادة منه , مؤكداً أن قطاع الأعمال السعودي سيكون حريصا على التعاون مع قطاع الأعمال في تركمانستان لترجمة تطلعات قيادتي البلدين في تعزيز العمل المشترك وبأن قطاع الأعمال السعودي لديه الخبرة ,مشيراً إلى أن حجم التبادل بين البلدين لم يتجاوز 56.5 مليون ريال مما يتطلب العمل سويا لرفع هذا الرقم .
وأجاب فخامة الرئيس التركماني على عدد من استفسارات رجال الأعمال حول بعض المزايا التي تقدمها بلاده سواء من حيث الدعم اللوجستي أو من المجال الزراعي الذي تسعى المملكة لتعزيزه عبر استثمارات خارجية , حيث قال فخامة الرئيس أن بلاده لديها بيئة غنية زراعيا وفرصها الاستثمارية في هذا المجال واسعة , مشيراً إلى أن بلاده ترحب بالاستثمار في مجال إنتاج الدواجن وإقامة مجمعات لتربية الأبقار .

زر الذهاب إلى الأعلى