هيئة تطوير #محمية_الإمام_عبدالعزيز_بن_محمد تستعرض تجربتها في مواجهة التغيرات المناخية
صراحة – الرياض : أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، خلال مشاركته في مؤتمر العمل البلدي الخليجي الثاني عشر 2024 في الرياض، أن المدن يمكن أن تؤدي دورًا محوريًا من خلال إستراتيجيات احتجاز الكربون وتقليل انبعاثاته.
وأشار الدكتور الحريقي خلال جلسة حوارية بعنوان “مواجهة آثار ظاهرة التغيرات المناخية” إلى أن ازدياد درجات الحرارة وتغيّر أنماط الطقس قد تزيد من الضغوط على البنية التحتية للمدن، التي تتطلب خططًا فاعلة للتكيّف مع التغير المناخي، وسوف يتعين على إدارات المدن والبلديات خلال السنوات القادمة تقييم المشاريع من خلال تقييم الأثر البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ونوّه بأهمية التحوّل إلى الطاقة المتجددة، وإيجاد الحلول المستدامة للنشاطات البشرية أحد أهم الحلول للحدّ من الاحتباس الحراري، ووضع حلول فاعلة وإستراتيجيات تكيّف ضمن اهتمامات المدن خلال السنوات المقبلة.
وبيّن أن المحميات الطبيعية توجد عادةً ضمن مناطق المجتمع المحلي، وإشراكهم فيها له دور كبير في نتائج الحماية الطبيعية، وخصوصًا بالتوعية البيئية، مشيرًا إلى تجربة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية اتضحت جليًا على امتداد طريق (الرياض – الدمام) السريع ولمس المجتمع أثرها.
يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تشرف على محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية اللتين تقعان في الشمال الشرقي لمدينة الرياض، وقد حققت الهيئة العديد من المنجزات خلال الأعوام المنصرمة في عدة مجالات، منها إعادة الكائنات الفطرية الأصيلة إلى بيئتها، وإعادة إدخال النباتات الأصيلة، إلى جانب تعزيز السياحة البيئية ورفع الوعي المجتمعي حيال الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها جيلاً بعد جيل.