محليات

المفتي يحذرالحجاج من اتخاذ الحج منبرًا سياسيًا أو طائفيًا

0

 

صراحة-متابعات:دعا المفتي العام رئيس هيئة كبارالعلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حجاج بيت الله الحرام إلى التقرب إلى الله والبعد عن استخدام الحج منبرًا سياسيًا، والبعد عن الطائفية البغيضة محذرًا من الظلم والإلحاد في الحج حيث قال: حجاج بيت الله الحرام اتقوا الله وتقربوا إلى الله بما يحبه من الأقوال والأعمال فإنكم في بلد عظيم في بلد مبارك عظّم الله شأنه ورفع ذكره ومن دخله كان آمنًا وحذر من الظلم فيه فقال «ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم» فبمجرد السوء فإن الله يعاقب على ذلك، والحرم من أراده بسوء أونوى شرًا بالأمة أو ضررًا فإن الله ينزل العقوبة مهما كان حاله، فإياكم من استخدام الحج لمنابر سياسية أو طائفية، أخلصوا العمل لله فإنه طاعة لله وذكر لله، هذه عبادة لله وطاعة لله إياكم أن تستخدموها في الطائفة البغيضة اجعلوا حجكم خالصا لله التزموا بالأنظمة واللوائح التي وضعت لأجل الحجيج وحفظهم وراحتهم واحمدوا الله على هذه النعمة واشكروه على هذا وادعوا الله لولاة أمر هذه البلاد على ماقدموه من جهود عظيمة، مبينا فضل الأضحية وأحكامها وعدم المباهاة بها قائلا: أيها المسلمون إن الشاة الواحدة تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته ويأكلون ويطعمون، والناس اليوم أصبحوا يتباهون بها، قال الصحابة كنا نضحي بالشاة والشاتين، فالسنة للمسلم أن يذبح أضحيته عنه وعن أهل بيته آبائه وأمهاته وزوجاته وأولاده مهما بلغوا تكفيهم أضحية واحدة، أما الوصايا فتنفذ كما كانت، أما التبرع فإن فيه الخير والشاة تكفي عن أهله وأهل بيته هذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيها المسلم إن للأضحية أحكاما فتكون في يوم عيد النحر وأيام التشريق الثلاثة وهي هذا العام سوف تكون يوم السبت العاشر من ذي الحجة ويوم الأحد الحادي عشر ويوم الاثنين الثاني عشر ويوم الثلاثاء الثالث عشر فإذا غربت شمس يوم الثالث عشر انتهت أيام التشريق.
مبينا أن الدم إنما يكون في بهيمة الأنعام والإبل والبقر والغنم هذه التي فيها الأضحية، وينبغي أن يلاحظ السن فإن السنة أن تكون ثنية ومن الإبل ما أتم خمس سنين ومن البقر ما أتم سنتين ومن المعز ما أتم سنة ومن الضأن ما أتم له ستة أشهر والسنة أن تكون الأضحية سليمة من العيوب خالية من كل ما ينقصها، أما التي لاتجزئ فهي العوراء البين عورها والعوجاء البين ضلعها، أو المريضة التي تبين مرضها، ويسن اختيار السليمة من كل العيوب، واختاروا السليمة فإن الله لايتقرب إليه إلا بالصالح من الأعمال والأشياء، أيها المسلم السنة أن تتولى ذبح أضحيتك بنفسك لأن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان يتولى ذبح أضحيته بنفسه لأنها عبادة وطاعة لله، ويسن للمسلم أن يحضر الذبح إن كان لا يحسن هو الذبح، جاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة» قومي يافاطمة إلى أضحيتك فاشهديها فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمها « سموا الله عند ذبحها واذكروا أسماء من تضحون عنه، واذبحوها برفق وأحسنوا الذبح، قال العلماء يكره أن يحد الشفره أمام الضحية وكل ذلك لأجل إحسان الذبح فشريعة محمد صلى الله عليه وسلم شريعة الخير عمومًا آدميًا أو حيوانيًا كل ذلك من كمال هذه الشريعة، أيها المسلمون اهتموا بهذه الشريعة وعظموها رحمكم الله وكلوا منها وأطعموا منها.

 

المدينة

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى