المقالات

الذكاء الاصطناعي بنية تعليمية ذكية لسوق عمل ذكي

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

انطلاق قرار صاحب السمو الملكي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان حفظهما الله في تعليم الذكاء الاصطناعي كمقرر ومنهج تعليمي في وزارة العمل كما عهدناه بتدرج، وفق مراحل ومواد تخصص معينه، ووجهة تحول هذا القرار التعليمي على المدى القصير والمدى الطويل، يعتبر قرار استثماري لمورد بشري، بوجهة ببنية تحتية لجيل واعد يتعامل تقنيا وبذكاء وتمكن وتخصص واحترافية ومهنية مؤكدا بهذا القرار قرب مدى التزام التأهيل والتهيئة المنسجمة مع متطلبات سوق العمل ونجاحهم الرئيسي.

وفقا للمتغيرات التي تعيشها السعودية في سوق العمل والتقدم، نجد ان قرار تهيئة الطلاب والطالبات من الخريجين يعتبر حل رئيسي لتحقيق الانسجام في نجاح الخريجين والمتمكنين من السعوديين والسعوديات لخوض مضمار التخصصات بسلاسة وتقنية وذكاء صناعي متقدم، يواكب احتياج تأهلهم لاختيار تخصصات انسب لهم وموائمته مع سوق العمل السعودي على الصعيد الوظيفي وعلى صعيد ريادة المشاريع.

بالكاد كلنا نعلم ان مشاكل وسقوط بعض المشاريع وعدم نموها مؤخرا في سوق العمل، احدى اسبابه عدم مواكبة التقدم والمتغيرات في سوق العمل، بسبب وجود ثغرات تعليمة او مهنية او حرفية، وجزء منها عدم تمكن الكوادر تقنيا وعلميا وعمليا، مما يودي لعدم تطوير المنتج والخدمة والثبات على فقرة فارغة في دائرة العمل ومنهجية تشغيل كل عمل. فدخول الذكاء الاصطناعي والناتج يكون رفع سقف جودة سوق العمل من منظور تزامنه مع التقدم التقني والذكاء الاصطناعي والامن السيبراني والبرمجيات.

ناهيك عند دور تأهيل وتدريب وتطوير المعلمين والمعلمات والكوادر الوظيفية في القطاع التعليمي بشكل خاص وفي تقدم الاستخدام الفردي العائلي للأسر وأهالي الطلاب والطالبات .

وعلى صعيد تقدم الذكاء الاصطناعي يكون تقدم أخلاقي ومجتمعي بحت حيث يكون ضمن اطر أخلاقية ومواكبة تقنية ذكية مقننة للحفاظ على النطاق الأخلاقي والديني والمجتمعي والوطني بشكل تشريعي قانوني متزن في المملكة العربية السعودية.

ومن وجهة نظري ان قرار مواكبة التعليم لجيل متمكن واعد هو وجهة سعودية مستقبلية وطنية، في الصف الأول لمستقبل طموح وبنية رقمية ذكية سعودية واعدة، وفقا لروية 2030 .

 

الكاتبة / سحر زين عبدالمجيد 

السبت 28 يونيو 2025 م 

للإطلاع على مقالات الكاتبة (أضغط هنا) 

 

زر الذهاب إلى الأعلى