محليات

أمير الرياض يفتتح معرض الفرص الاستثمارية ومعرض كبرى الشركات بالخليج

2015-05-04_185829

 

صراحة – نواف العايد : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015 ” اسثمر في الرياض ” الذي نظمته غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ، كما افتتح سموه معرض كبرى الشركات بالخليج وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات .
وأكد سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب جولته بالمعرضين أن إمارة منطقة الرياض سائرة بتوجيهات القيادة الرشيدة لمواصلة مشروعات التنمية الاقتصادية وحركة البناء في العاصمة الرياض ومحافظاتها ، وبناء بيئة أفضل لحياة سكانها وتحقيق المزيد من الرقي والرفاهية لهم، مشيراً سموه إلى مواصلة تشجيع وتحفيز الجهود الرامية لدفع منظومة التشييد والبناء والاستثمار في منطقة الرياض ، لافتا إلى أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مع غرفة الرياض ، في تنظيم ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية يمثل أحد هذه الجهود ، الذي يضاف إلى ما تشهده العاصمة من حركة مشاريع تنموية كبرى ، من أجل تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للرياض ولقاطنيها .
ونوه سموه في ختام تصريحه بجهود غرفة الرياض في تعزيز بيئة الاستثمار ودعمها بمثل هذه المعرض الذي يشهد مشاركة فاعلة من الجهات في القطاعين العام والخاص .

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل في كلمته بحفل الافتتاح على دعم قطاع الأعمال للفرص والمشروعات التي ستسهم في تنشيط حركة الاستثمار وتدفع مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ التي تشدد على الاهتمام بتطوير والنهوض بمشروعات التنمية في مناطق المملكة، وخصوصاً العاصمة التي منحها الكثير من فكره وعطائه فجعلها من مدينة صغيرة متواضعة ، إلى مدينة عصرية حديثة تضارع أعرق المدن في المنطقة والعالم .
ونوه الزامل بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على رعاية ودعم مشاريع التنمية، وتوظيف واستثمار كافة الإمكانات والفرص المتاحة، وتقديم التسهيلات الكاملة أمام المستثمرين السعوديين للتفاعل النشط والبناء مع هذه الفرص، من أجل دفع مسيرة التنمية والتقدم الاقتصادي .
وتابع الزامل أن سمو أمير منطقة الرياض يقف في مقدمة الركب في جهود تطوير الرياض، حيث تتسارع ورشة العمل الكبرى التي تشهدها حالياً بتشييد (4821) مشروعاً تنموياً في كافة القطاعات، تكلفتها الإجمالية تبلغ نحو (509) مليارات ريال، لافتاً إلى أن الملتقى سيُطلق العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي أعدتها الجهات الحكومية المشاركة وتشمل مناطق المملكة والعاصمة الرياض والمحافظات التابعة لها، لتفتح نافذة جديدة للاستثمار والبناء، وتلقي في جعبة المستثمرين حزمة جديدة من المشاريع .
من جانبه أكد أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد بن حمد الكثيري أن انعقاد الملتقى رغم ما تشهده المنطقة من أوضاع وأحداث حساسة، يثبت ويؤكد صلابة اقتصادنا الوطني وقدرته العالية على مواجهة هذه التحديات، مثلما أثبت من قبل وما زال مقدرته على الوقوف بثبات في وجه الأزمات الاقتصادية العالمية وتقلبات الأسواق العالمية للبترول وانخفاض الأسعار، مؤكدا أن ذلك يبعث برسالة طمأنينة وثقة لكل سعودي في قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وثبات أركانه بفضل من الله أولاً، ثم بفضل السياسات الاقتصادية والمالية الرشيدة التي تنتهجها قيادتنا الحكيمة.
وأشار الى ان الملتقى يسعى إلى إحداث حالة من التفاعل البناء بين أضلاع المثلث الاستثماري المتمثل في الجهات الحكومية الطارحة للفرص الاستثمارية، والشركاء الاستثماريين ممثلين في مؤسسات القطاع الخاص التي ستضطلع بالتنفيذ، والبنوك والمؤسسات التمويلية، حيث يتطلب استثمار هذه الفرص تضافر جهود تلك الجهات مجتمعة، لاسيما وأن الفرص المطروحة تتسم بالتنوع والتميز والديناميكية التي تجعلها بعيدة عن التقليدية، ومن ثم زيادة مستوى جاذبيتها مبيناً أن المعرض يفتح أبوابه للزوار على مدى ثلاثة ايام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض .

زر الذهاب إلى الأعلى