مركز (ICAIRE) الدولي يدعو في الأمم المتحدة لتمكين الدول من تطوير برامج تدريبية متقدمة بمجال الذكاء الاصطناعي

صراحة ـ واس
نظّم المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) الذي ترعاه منظمة اليونسكو فعالية رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA 80) بمدينة نيويورك، بالشراكة مع المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وجمهورية كينيا، وبدعم من مكتب الأمم المتحدة للتقنيات الرقمية والناشئة (ODET).
حضر الجلسة معالي نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” المهندس سامي بن عبدالله مقيم، وعدد من كبار المسؤولين في التقنية والذكاء الاصطناعي والشركات التقنية من مختلف دول العالم.
وناقشت الجلسة أفضل السبل لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي بوصفه محركًا رئيسًا للتنمية المستدامة والتطوير الشامل لكافة الأمم.
واستعرض الدكتور عبدالرحمن حبيب من مركز (ICAIRE) جهودهم ومبادراتهم الدولية في تعزيز الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكّدًا رسالة المركز في تمكين الدول من تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي من أجل خير البشرية، من خلال أربعة مرتكزات أساسية تشمل دعم البحث والتطوير، ونشر الوعي بالأخلاقيات، وتعزيز وبناء القدرات، وتطوير التوصيات والسياسات ذات العلاقة.
وتناول الدكتور عبدالرحمن حبيب أبرز مبادرات المركز، ومنها تنظيم الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO)، وإطلاق المبادرة البحثية الأولى لتوحيد جهود الباحثين وتقديم أبحاث مؤثرة تُنشر في منصات علمية مرموقة، فضلًا عن الفعاليات التي نظمها بالتعاون مع منظمات عربية وإقليمية، إضافة إلى دعمه للمملكة في تطبيق منهجية تقييم الجاهزية الصادرة عن منظمة اليونسكو، واجتماعاته مع المجلس الاستشاري رفيع المستوى للأمم المتحدة.
وأشار في هذا الصدد إلى مبادرة “Elevate” التي أطلقها المركز بالشراكة مع شركة (Microsoft) وبدعم من “سدايا”، والتي تُعنى بدعم المرأة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث سجّل فيها حتى الآن أكثر من 16 ألف مشاركة تخرجت منهن حتى الآن نحو 2000 امرأة من مختلف دول العالم.
ودعا الدكتور عبدالرحمن حبيب خلال الجلسة إلى الإسهام في تفعيل توصية الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي بشأن شبكة بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، بما يعزز جهود التعاون الدولي في هذا المجال التنموي، وبما يدعم تمكين الدول من تطوير برامج تدريبية وتعليمية متقدمة، وتبادل أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق المبادرات الموجهة لبناء القدرات البشرية والمؤسسية القادرة على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية الشاملة.
