وكيل التعليم لشؤون البنات يفتتح دورة تدريبية للمحكمين في مشروع تحدي القراءة العربي

صراحة – خالد الحسين : افتتحت وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد الدورة التدريبية للمحكمين والمحكمات في مشروع تحدي القراءة العربي التي قدمها المدرب الدكتور خليفة السويدي عبر برنامج لقاء، حيث ألقت العواد كلمة شكرت فيها حكومة دبي وسمو الأمير محمد بن راشد على هذا المشروع الذي وصفته بالريادي كما شكرت الدكتور خليفة السويدي على حضوره لشرح دليل تدريب المحكمين والإجابة عن استفسارات المحكمين، كما شكرت المشرفين والمشرفات على حماسهم مؤكدة على أهمية المشروع لطلابنا وطالبتنا الذين قالت أنهم سرقتهم التقنية وحاصرتهم حتى ضعف تواصلهم مع محيطهم الأسري فهم بحاجة لما يفصلهم عن تلك الدائرة التي أكسبتهم رؤى وأفكارا من عدة اتجاهات بعضها ندعمه وكثير منها نتحفظ عليها مشيرة الى أن الارتباط بالكتاب يعتبر عودة للمسار الصحيح وللفكر الواعي.
ووجهت العواد حديثها للمحكمين والمحكمات ودعتهم للإفادة مما قدمه المدرب الدكتور من معلومات مشددة على ضرورة أن يكون التحكيم محايدا موحدا ولايخضع للأهواء الشخصية ومدى الرضى عن الكتاب المقروء بل محققا للعدالة بين المتسابقين، لافتة الى أن حضورهم اليوم يؤكد رغبتهم بتحقيق أهداف المشروع والوقوف مع طلابنا وطالباتنا حتى وصولهم لمنصات التتويج بتوفيق الله تعالى واختتمت كلمتها بشكر المنسقة العامة الأستاذة فاطمة المقبل وفريق العمل معها
ثم ألقت المنسقة العامة للمشروع مستشارة وكيل التعليم بنات الأستاذة فاطمة المقبل كلمة قدمت بينت فيها أهمية الدورة في توضيح ما سيتم أثناء تحكيم الطلاب و المعايير التي يتطلبها التحكيم، وعبرت عن سعادتها بالطلاب الذين أضافوا تحديا آخر وهم يشاركون وتجاوزوا الخمسين كتابا، مشيرة الى أن هؤلاء سيتم تبنيهم وفق خطة علمية ممنهجة وهم قادة المستقبل وبناة الوطن علميا وفكريا.
ثم استعرض الدكتور محاور الدورة التي استهدفت تمكين المحكمين في مشروع تحدي القراءة العربي لإصدار أحكام موضوعية، حيث ركز السويدي على أدوات التحكيم موضحا عددا من الإرشادات المفيدة التي من شأنها توحيد وجهات نظر المحكمين، وتقريب التوافق بينهم لتحقيق أعلى درجة من الدقة والعدالة في قياس المتسابقين، مطلعا المحكمين على دليل المحكمين ومصفوفة المعايير ونموذج رصد الدرجات شارحا كل ما يعين المحكمين على أداء دورهم الهام.