محليات

“آمن” يختتم فعالياته في الرياض .. والقصيم محطته المقبلة

صراحة – واس :

اختتم معرض برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني – أحد المسارات الرئيسية – للبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني الذي أطلقته اليوم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع شركة (سابك) ووزارة التعليم، محطته الأولى بمدينة الرياض بهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وبناء ثقافة سيبرانية عالية لمختلف شرائح المجتمع.
وشهد المعرض الذي استمر لمدة خمسة أيام حضور مختلف الفئات العمرية في المجتمع من مواطنين ومقيمين، بما في ذلك مجموعة من الطلاب والطالبات الذين يمثلون مختلف المنشآت التعليمية والمعاهد التدريبية، اطلعوا على ما يحتويه المعرض من أجنحة تفاعلية متنوعة تقدم جلسات إرشادية وتوصيات سيبرانية ومحاضرات توعوية استعرضت أبرز الممارسات الآمنة في الفضاء السيبراني.
واحتوى معرض برنامج آمن الأول من نوعه للتوعية بالأمن السيبراني في شموليته واتساع دائرة مستهدفيه على 4 أجنحة متنوعة، لإثراء تجربة الزوار، حيث استعرض جناحه الأول المخصص لأولياء الأمور عدداً من الأنشطة، بالإضافة إلى الجلسات الإرشادية والتوصيات السيبرانية لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، بينما خُصص الجناح الثاني للشباب لتقديم محاضرات توعوية وإجراء محاكاة افتراضية للهجمات السيبرانية بأساليب تفاعلية، والتعريف بطرق التصيد الهاتفي، وضم الجناح الثالث منطقة للأطفال جمعت بين الترفيه والتوعية، فيما خصص الجناح الرابع لقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة فئات المجتمع.
ولقيت أجنحة المعرض اهتماماً واسعاً من الزوار، حيث تضمنت فعالياته محاكاة لعدد من الهجمات السيبرانية، وتقديم التوصيات حيال أفضل الممارسات التي تسهم في تجنب المخاطر السيبرانية والحد من إمكانية حدوثها، بالإضافة إلى ممارسة مجموعة من الألعاب الترفيهية والتعليمية التي تستهدف فئة الأطفال، وإقامة جلسات تشتمل موضوعاتها على مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني.
ويعد معرض برنامج آمن أحد المسارات الرئيسية للبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني “آمن” ويمتد تنفيذه لمدة عام في مختلف مناطق المملكة بهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وتستعد منطقة القصيم لاستضافة المحطة الثانية من المعرض، خلال شهر يونيو المقبل، حيث سيفتح المعرض أبوابه لأهالي المنطقة وزوارها والطلاب والطالبات بمختلف المنشآت التعليمية بها على مدى 5 أيام للتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى