أبا الخيل يشكر القيادة الرشيدة على اختياره عضوًا في هيئة كبار العلماء
صراحة-واس:رفع معالي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أسمى آيات الشكر والعرفان مقرونه بمشاعر الولاء والطاعة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- على صدور الأمر الملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء واختياره عضوًا في هيئة كبار العلماء.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن اختيارنا ضمن أعضاء هيئة كبار العلماء سيكون بإذن الله دافعاً قوياً لنا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء والعمل المخلص الصادق الجاد فيما يُسهم ويساند ويعاضد الأعمال الجليلة التي تقوم بها الهيئة برئاسة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
وأضاف معاليه : أسأل الله أن يعيننا على خدمة ديننا وعقيدتنا، وكتاب الله، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبلادنا وولاة أمرنا، وتعزيز قيم ودعائم ومبادئ وثوابت التوحيد والمنهج الصحيح، ومعالم الوسطية والاعتدال والتسامح والسماحة واليسر في ضوء أحكام شريعتنا الغراء المطهرة والمواطنة الصالحة لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين وموطن الإسلام.
وأكد أن سيعمل مع سماحة المفتي وأعضاء هيئة كبار العلماء الأجلاء، بما يحقق بعون الله تعالى خدمة الدين، والمصلحة العامة للبلاد، ويقضي حوائج الناس وفق الشريعة الإسلامية السمحة، ومبادئ وثوابت الدين العظيم ليستفيد منها الجميع ويستشعرون من خلالها الحقيقة الناصعة والخلفية الواضحة لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومتطلعهم والمعينة لهم والناصرة لقضاياهم.
وثمن معاليه الجهود الجبارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – أيدهم الله – من أجل خدمة هذه البلاد المباركة، وخدمة الحرمين الشريفين، والتسهيل على المسلمين في جميع دول العالم، وتعزيز مكانة الإسلام، والحرص على رفعة المواطن في ظل حياة كريمة تحقّق له الخير والنماء بإذن الله تعالى.
وسأل معالي الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الله سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهد- حفظهم الله- لكل خير، وإن يلبسهم ثوب الصحة والعافية، ويطيل أعمارهم على الطاعة والإيمان، ويزيدهم عزاً وتمكيناً وقياماً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
