أبو أنس الليبي يدفع ببراءته من تفجير السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا

صراحة – وكالات: دفع أبو أنس الليبي الذي اختطفته القوات الأمريكية من ليبيا ببراءته من التهم المنسوبة اليه خلال مثوله أمام محكمة في نيويورك.
ويتهم أبو أنس الليبي واسمه الحقيقي نزيه الرقيعي بالتورط في تفجير السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصاً في 1998.
ومثل الليبي (49 عاماً) أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك يوم الثلاثاء مكبل اليدين وسط حضور لافت لوسائل الاعلام.
وقرأت القاضية لويس كابلين التهم الموجهه ضد الليبي الذي أنكرهها بدوره، وتم تأجيل المحكمة إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول.
وأثار خبر اختطاف الليبي من خلال يد عملية توغل قامت بها القوات الأمريكية في ليبيا غضب الشعب الليبي، واعتبرها الكثيرون بأنها انتهاك لسيادة الدولة الليبية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد دافع عن اعتقال الليبي في عملية داخل ليبيا يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول، واصفا إياه بأنه “هدف مشروع ومناسب”.
وطالبت ليبيا بتوضيحات حول العملية الأمريكية التي جرت على أراضيها.
وقال أبناء الليبي إن هناك ليبيين متورطين في عملية اختطاف والدهم، الأمر الذي تنفية الحكومة في طرابلس.
وقتل نحو 220 شخصا خلال الاعتداءات على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
ولفترة تجاوزت عشر سنوات، تصدّر الليبي قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي (اف بي اي) لأكثر الأشخاص المطلوبين، كما رصدت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه.