محليات

أزمة مسميات الشوارع الداخلية في الرياض تُربك خدمات التوصيل

تشهد مدينة الرياض أزمة متزايدة في مسميات الشوارع الداخلية، بعد رصد تكرار أسماء شوارع متطابقة في أحياء مختلفة، ما تسبب في ارتباك كبير أثر على خدمات التوصيل والتنقل داخل العاصمة.

وقد سُجّل تكرار اسم شارع مصطفى المنفلوطي في كلٍّ من حي الرمال وحي طويق، فيما تكرر اسم خليل الجندي في حي أم الحمام الغربي وحي النسيم الغربي، في ما يشير إلى خلل تنظيمي يثير تساؤلات حول آليات اعتماد وتسميات الشوارع.

وطالب مواطنون بسرعة التدخل لتعديل المسميات، محذرين من تفاقم المشكلة مع الطفرة المتسارعة في التجارة الإلكترونية وارتفاع الاعتماد على تطبيقات التوصيل، حيث أصبح تكرار الأسماء سببًا مباشرًا في تأخر الطلبات وضياع بعض العناوين وتعطّل الخدمات اللوجستية، رغم الاعتماد الجزئي على مسمى الأحياء.

واقترح البعض حلولًا جذرية، تشمل إعادة توزيع الأحياء إلى مناطق وقطاعات واضحة، واعتماد ممرات داخلية بأرقام تسلسلية، وإعادة ترقيم المنازل بطريقة منظمة، بما يتوافق مع التحول الرقمي ويقلل الإرباك مستقبلاً.

وتظل أزمة مسميات الممرات اختبارًا حقيقيًا لكفاءة التخطيط الحضري في مدينة تتوسع بوتيرة سريعة، وسط دعوات لتحويل العناوين من عبء يومي إلى أداة تنظيمية ذكية تخدم السكان والاقتصاد الرقمي على حد سواء.

زر الذهاب إلى الأعلى