محليات

أسراب الجراد تهدد الجوف واستعدادات بالقصيم ونجران والأحساء

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

0

 

صراحة-متابعات: واصل 15 فرقة مكافحة أرضية وطائرة رش أسراب الجراد في حائل، فيما يتم تتبع أسراب وصلت أمس إلى منطقة الجوف، وفي إطار الاستعدادات تم تزويد فرع الزراعة في منطقة القصيم بعدد من الفرق والمعدات تحسبا لوصول أسراب الجراد إلى القصيم، فيما تتم مراقبة الحدود اليمنية خوفا من وصول السراب لمنطقتي نجران والأحساء في المنطقة الشرقية.

من جانبه أوضح مدير المركز الوطني لأبحاث الجراد المهندس عدنان خان،  أن هناك أسرابا كثيرة في اليمن تتم محاصرتها، وهناك تخوف من وصول أعداد منها إلى نجران والاحساء، حيث يتم حاليا التنسيق مع حرس الحدود لمراقبة الحدود خوفا من أسراب جديدة تصل من اليمن فيما الأسراب الموجودة في السودان مازالت في العمق السوداني حتى الآن.
وفي نفس السياق ينظم المركز الوطني لأبحاث الجراد يوم الأحد المقبل ورشة عمل لمدة خمسة أيام يدرب فيها عدد من الخبراء البريطانيين 22 ميكانيكيا بوزارة الزراعة على كيفية صيانة أجهزة ومعدات مكافحة الجراد.
وأكد خان ان عدد من سوف يتم تدريبهم على صيانة أجهزة المكافحة أكثر من 22 ميكانيكيا من جميع فروع وزار الزراعة لتدريبهم على كيفية الصيانة وتركيب قطع الغيار وكيفية استعمال المعدات الحديثة المستوردة من بريطانيا.
وتوقع المهندس خان ان مكافحة أسراب الجراد الموجودة في حائل ستستمر إلى ما بعد شهر رمضان بعد ان تم اكتشاف أن الأسراب التي وصلت حائل حدث لها تزاوج ويتوقع بان خرج بيضها خلال الأسابيع المقبلة، ما يزيد صعوبة القضاء على الأسراب المتوقع تكونها بسبب التزاوج.

وحول وصول أسراب كبيرة إلى حائل الجوف والتخوف من وصول أسراب إلى القصيم، فيما كان المركز يعلن أن الوضع مسيطر عليه أكد خان أن هذه الاسراب هي التي كانت في منطقة تبوك وكان مجموعات منها لم تصل لها فرق المكافحة.
حيث حدث تجمع لهذه الأسراب وانتقلت إلى منطقة حائل وسرب وصل أمس إلى الجوف، لافتا الي أن عمليات المكافحة مستمرة عن طريق الفرق الأرضية وعن طريق الطائرات، مؤكدا إنه متواجد حاليا في منطقة حائل للإشراف على عملية المكافحة وتقييم عمليات الرش بالطائرات وبالفرق الأرضية.
يذكر أن مكافحة الجراد في المملكة استمرت لأكثر من عام في المنطقة الجنوبية وفي المنطقة الغربية والشمالية، ويتوقع أن تستمر عمليات المكافحة لعدة أشهر ، علي الرغم من الجهود التي يتم بذلها من قبل فرق المكافحة ومن قبل الجهات الرسمية المساندة للمركز الوطني لأبحاث الجراد.
وكان المهندس عدنان خان، قد أكد أن التأخر في القضاء على الجراد في المنطقة الجنوبية ناتج عن اعتراض أصحاب المناحل للرش في بعض المواقع ما نتج عنه تكاثر للجراد، وفي المنطقة الشمالية بعد ان تم القضاء على الأسراب التي وصلت سابقا نتج عنها وجود بعض الأسراب التي لم تصل لها الفرق الأرضية. معتبرا أن الأسراب الموجودة حاليا ليست بالأعداد الكبيرة التي يمكن ان تكون مكافحتها فوق طاقة المركز، وإنما المشكلة في سرعة تحركاتها من موقع لآخر ما يتطلب استخدام طائرة في عملية الرش.

اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى