(أسرة العُمري) تحتفل بالشيخ يوسف العُمري بعد عودته من رحلته العلاجية خارج المملكة
احتفت (أسرة العُمري)بالشيخ يوسف بن سليمان بن محمد العُمري ابتهاجاً بعودته إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والشكر بالنجاح.
وقد تضمن برنامج الحفل الذي
أقامه الشيخان إبراهيم وعبدالعزيز بن محمد بن سليمان العُمري في استراحتهم بمدينة الرياض، وحضره رجالات الأسرة العُمرية من كافة مناطق المملكة وعدد من أصهار وأقارب وأصدقاء الأسرة،وقد ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الترحيبية التي بين فيها المتحدثون عن مشاعرهم الصادقة تجاه المحتفى به وتقديرهم لجهوده في خدمة
وطنه ومجتمعه في المجالات الاجتماعية والتربوية والتعليمية،وجهوده الطيبة في خدمة أسرته،ولا يزال يواصل عطاءه على مدى عقود من الزمن على الرغم من ظروفه الصحية،حيث يحرص على حضور اللقاءات والاجتماعات والتواصل الأسري،يخطو بكل حيوية وبلا كلل أو ملل.
وعبر عميد الأسرة العُمرية الشيخ إبراهيم بن محمد العُمري عن فرحته وسروره البالغ بعودة الشيخ يوسف العُمري سالماً معافى بعد عمل الفحوصات الطبية خارج المملكة،متمنياً له وللجميع الصحة والعافية،وطولة العمر على طاعته.
وقدم شاعر الأسرة العُمرية الأستاذ عبدالمجيد بن محمد العُمري قصيدة بهذه المناسبة جاء فيها:
دعاءٌ في الليالي الحالكـاتِ
وعند الفجرِ أو عقبَ الصلاةِ
بأن يحفظ إلـٰهُ الكونِ عمـي
ويهنأ في الليالي المقبلاتِ
ويبقىَ للجميعِ سناً وذخراً
ونبراسـاً لكل المكــرماتِ
مضى شهرٌ على سفرٍ لعمي
كأنا في سنيــنٍ عاتيــاتِ
أيا ربـاهُ احفظـهُ وأهـلاً
بحالٍ طيبٍ طول الحيـاة
أجاب الله ماندعو ويدعوا
البنون الصالحون مع البـناتِ.
وفي نهاية الحفل عبر المحتفى به الشيخ يوسف العُمري عن سعادته وتقديره لمشاعر الجميع الفياضة وماقدموه من كلمات وقصائد ولصاحب الدعوة على الحفاوة الكريمة
وقدم أبناء الشيخ محمد بن سليمان العمري مجموعة من الهدايا للعم الشيخ يوسف، عقب ذلك تناول الجميع طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة.
