محليات

تركي بن طلال: 50% من طلاب الجامعة العربية المفتوحة سعوديون

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

66776

صراحة – متابعات : قال رئيس الهيئة الاستشارية للمباني الجامعية في الجامعة العربية المفتوحة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، إن عدد الطلاب السعوديين في الجامعة يمثل 50% من العدد الإجمالي البالغ 30 ألف طالب وطالبة، لافتاً إلى أن 90% من دخل الجامعة أموال سعودية.
وكشف الأمير تركي  خلال رعايته حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة، إنابة عن رئيس مجلس الأمناء الأمير طلال بن عبدالعزيز، عن خطة مستقبلية لافتتاح فرع للجامعة العربية المفتوحة في فلسطين والمغرب، مضيفاً أن الجامعة العربية نجحت فيما فشلت فيه السياسة.
ونوه إلى ما تلقاه الجامعة العربية المفتوحة من الدعم والمساندة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي لن تنسى له الجامعة مواقفه المشرفة وأياديه البيضاء.
وتابع الأمير تركي أن الجامعة أسهمت في سد جزء كبير من الفجوة بين الطلب على التعليم الجامعي وبين ما توفره الجامعات الرسمية من فرص، حيث إن التعليم الأكاديمي المفتوح لا يقل كفاءة وقوة عن التعليم التقليدي، ويعتبر انتشار الجامعة في سبع مدن عربية دليلاً على ثقة الطلاب في تعليمها المبدع والمتميز. وبيَّن أن عدد الطلاب والطالبات الذين يدرسون في الجامعة حالياً يزيد على 30 ألف طالب وطالبة، حيث يُحسب للجامعة العربية المفتوحة أنها جمعت شريحة كبيرة من مواطنيها على طرائق تعليمية واعدة ومناهج دراسية واحدة، وأن التجاوب مع بث روح الوحدة الثقافية في عقل الإنسان يؤكد أنه ليس بالسياسة وحدها تتوحد الأوطان.
من جهته، ذكر نائب وزير التعليم العالي دكتور أحمد بن محمد السيف، أن الجامعة العربية المفتوحة تسير بخطى ثابتة ومميزة وواضحة، وأن مخرجاتها ومواردها البشرية قادرة على العمل ومنافسة مثيلاتها من الجامعات المحلية والعالمية، لافتاً إلى أن جميع الشهادات التي تخرج من الجامعات الخاصة في المملكة معتمدة من وزارة التعليم العالي، واعتبر أن انتشارها في كثير من الدول يؤكد احتياج المجتمعات العربية لها.
فيما بيَّن مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة في السعودية الدكتور سالم بن مطر الغامدي، أن عدد خريجي الجامعة منذ إنشائها قبل عشر سنوات حتى الآن بلغ 5198 طالباً وطالبة، وأن تزايد أعداد الطلبة المسجلين في الجامعة يعكس مدى جودة معايير التعليم التي تقدم للطلاب برسوم رمزية، داعياً إلى تضافر جهود المجتمع للشراكة مع الجامعة في سبيل تنشيط الحركة العلمية والثقافية بين أفراد المجتمع. ( الشرق )

زر الذهاب إلى الأعلى