أمانة الرياض تزين أحد شوارع العاصمة باسم الشيخ السميط

صراحة – خالد الحسين : أطلقت أمانة منطقة الرياض اسم الشيخ عبدالرحمن السميط، الداعية الكويتي المعروف -رحمه الله-، على أحد شوارع حي القيروان شمال مدينة الرياض.
وقد لاقت هذة المبادرة استحسان ومباركة الاوساط الثقافية والاجتماعية سواء في المملكة أو الكويت وغيرهما ممن ثمنوا هذه الخطوة بالشيء الكثير من التقدير والاحترام تجاه رجل نذر نفسه للخير وعمله، واعتبروها خطوة رائعة لتخليد ذكرى من أسلم على يديه ١١ مليون مسلم في قارة أفريقيا.
ويعد “السميط” من رواد العمل الخيري والدعوي الإسلامي؛ إذ قضى ٢٩ عامًا من حياته داعيًا إلى الله سبحانه وتعالى في أهم قارة من قارات العالم الست، التي تفتقر إلى العمل الخيري والدعوي، ألا وهي القارة الأفريقية.
يشار الى أن الراحل السميط -رحمه الله- أنشأ وساهم في تأسيس ٨٦٠ مدرسة و٤ جامعات و١٢٤ مستشفى و٢٠٤ مراكز إسلامية و٨٤٠ مدرسة قرآنية و٥٧٠٠ مسجد، ورعى ١٥ ألف يتيم و٩٥ ألف طالب علم، إضافة إلى توزيع ستة ملايين نسخة من المصحف الشريف.
وحصل على العديد من الجوائز والشهادات والأوسمة التقديرية، وكان أهمها نيله وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى من أمير الكويت، وجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 1996م من الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- والتي تجاوزت قيمتها مليون ريال سعودي تبرع بها “رحمه الله” في سبيل الخير واعانة المحتاجين.
وقد توفي الشيخ عبدالرحمن بن حمود السميط يوم الخميس 15 أغسطس 2013م بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر 65 عامًا، وتم دفنه وتشييع جثمانه في مقبرة الصليبخات بالكويت ظهر الجمعة يوم 16 أغسطس 2013م، وخرج عدد مهيب من الكويتيين في جنازة مهيبة، حضرها جمع غفير من الناس، وكثير من الشخصيات البارزة.