محليات

9 مبادرات لتطوير الأماكن السياحية على طاولة سياحة مكة المكرمة

صراحة – نواف العايد : قدمت طالبات كلية إدارة الأعمال لقسم السياحة والفندقة في جامعة أم القرى, مبادرات على طاولة هيئة السياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة تعنى بالتنمية السياحية المستدامة لمكة المكرمة ومدن سعودية أخرى تمهيدًا لتقويمها وتطويرها لتكون رافدا اقتصاديًا من شأنه إيجاد فرص وظيفية وتهيئة أماكن سياحية جديدة لمناشط مختلفة.
ووصف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني, المبادرات بالقيمة التي أتت كنتاج للاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجامعة أم القرى, مشيراً إلى أن هذه المبادرات تعد لبنات حقيقية ذات رؤية سياحية واعدة بالإمكان تبنيها وتطويرها وإشراك القطاع الخاص لتنفيذها حال اكتمال أركانها البحثية وجدواها الاقتصادية داعيا طالبات كلية إدارة الأعمال إلى التنقيب عن المكنونات السياحية في المملكة التي تعد من أثرى بلدان العالم, موضحاً أن أنشطة الطالبات الأكاديمية محفزة وتلامس متطلبات واحتياجات المدن السعودية وتلبي طلبات الزائرين.
وأفاد رئيس قسم إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور سلطان الرويثي الحربي, أن الزيارة التي حظيت بحفاوة هيئة السياحة عبارة عن عرض مشاريع لمادة التخطيط والتنمية السياحية المتواصلة مؤكدًا أن الطالبات في هذا المستوى يدرسون مفهوم التنمية السياحية المستدامة ويقومون بأطروحاتهم بتطوير وجهات سياحية بشكل مستدام, مبينًا أن المرحلة الأولى في هذه المبادرات تعنى بماهية المشروع وتعبر عن خطة سياحية لوجهة سياحية مستدامة، مبيناً أنه يتم بها اختيار الوجهة وبناء الهوية لهذه الوجهة.
وأبان أنه تم اختيار 9 مشاريع تشمل مشروعين في مكة المكرمة والبقية كانت من نصيب القنفذة وأملج وثول والطائف وقرية الظفير في الباحة وأبها وجازان والأحساء, موضحًا أن الفكرة تهدف إلى تعزيز ثقافة التعليم في خدمة المجتمع, مؤكداً أنه لا يوجد بدون إسهام حقيقي في أي تنمية بدون معرفة متطلبات واحتياجات المجتمع نفسه مشيرا إلى أن أفضل نموذج في التنمية السياحية المستدامة هو المبني والمستمد من فئات وأفكار المجتمع.
وأوضح أن تبني الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لهذه المبادرات ينم عن ريادة الفكر المؤسسي للهيئة ويكرس أنماط الشراكات المجتمعية التي ينهجها الدكتور هشام بن محمد مدني، وهذه الرؤى تكرس تكامل الجهات الحكومية مع بعضها بمشاركة القطاع الخاص, لافتاً إلى أن استماع الهيئة لكل مشروع على حدة يعزز هذه الثقة من المسؤولين عن السياحة في مكة المكرمة ويفتح حاضنات وأدوات تقويم متقدمة لبلورتها وإنجاحها لخدمة المملكة ورقيها، مفيداً أن المرحلة الثانية من تلك المشاريع السياحية المستدامة تهدف إلى تطوير المشروع وترقيته بشكل أفضل وفق أرقام وإحصاءات رسمية مبنية على رغبة الجمهور وأولوياتهم لتقدم بأفضل صورة.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى