محليات

أمير نجران يدشن ورشة عمل الخطة الاستراتيجية التنموية الأول

صراحة – نجران : نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران ، بما تحظى به المنطقة ، من دعم سخي ورعاية كريمة من القيادة الحكيمة -أيدها الله- ، مما أحدث لها قفزات تنموية، تعيش معالمها المبهرة اليوم، وتستشرف مستقبلها الأكثر بهاء ونماء ، كسائر مناطق المملكة.
جاء ذلك خلال تدشين سموه في مقر الإمارة اليوم , ورشة عمل الخطة الاستراتيجية التنموية الأولى لإمارة منطقة نجران، التي تنظمها وكالة الإمارة المساعدة للشؤون التنموية، لإعداد رؤية تنموية شاملة للمنطقة، تتواءم أهدافها ومخرجاتها ومقاصدها مع رؤية المملكة 2030.
وأكد أهمية التكامل البنّاء، مع الجهات ذات العلاقة من جهة، ومع المجتمع من جهة أخرى ، للخروج بنتائج أجدى فائدة، وأعم نفعًا، وأكثر جودة.
وشاهد سموه خلال عرض مرئي يحكي مسيرة التنمية في المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله -وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
بعدها قدم وكيل إمارة منطقة نجران للشئون التنموية إبراهيم محمد آل جعفر ، شرحاً عن أهداف الاستراتيجية ، بما تتضمنه من التشارك والتكامل مع الجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود ، وتحقيق الاهداف ، لدفع عجلة التنمية بالمنطقة عمرانياً اقتصاديا ، واجتماعيا ، بما يتوافق مع اهداف برامج رؤية المملكة 2030.
واشار آل جعفر الى اهداف الاستراتيجية في تعزيز النمو الاقتصادي ، وابراز الفرص الاستثمارية والميز التنافسية بالمنطقة ومحافظاتها ،والعمل على تحقيق تنميه مستدامة ومتوازنة تلبي احتياج الاجيال الحالية ، وتحافظ على مستقبل الاجيال القادمة.
وتطرق آل جعفر إلى أهمية رفع كفاءة تقديم الخدمات والارتقاء بجودتها وكذلك تطوير البنية التحتية للقطاعات الواعدة بالمنطقة ، كقطاع السياحة والاثار ، مؤكداً ضرورة تفعيل شراكات اجتماعية فعاله تخدم المجتمع ، وتتيح الفرصة للمواطنين والمقيمين بالمشاركة برحلة البناء والنماء لمنطقة نجران.

زر الذهاب إلى الأعلى