أمريكا تفرض عقوبات على قادة بجيش كوريا الشمالية

صراحة – وكالات : أعلنت وزارة المالية الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤول رفيع في الحكومة وقادة جيش كوريا الشمالية وبالذات قيادة الأمن العسكري.

وشملت العقوبات مجموعة من كبار ضباط قيادة الأمن العسكري وكذلك بعض أعضاء الحكومة.

وجاء في بيان صحفي صدر اليوم عن الوزارة أن العقوبات شملت إضافة إلى القائمة، أسماء 7 مسؤولين كوريين شماليين كبار بينهم نائب وزير العمل، ومدير مكتب البناء الخارجي، والقنصل العام الكوري الشمالي في مقاطعة شينيان الصينية والنائب الأول لوزير الأمن الشعبي.

وتفيد المعلومات المتوفرة من المصادر المفتوحة بأن قيادة الأمن العسكري في كوريا الشمالية تشرف على شؤون حراسة زعيم البلاد كيم جونغ أون وكبار المسؤولين في الدولة والحزب الحاكم خلال زياراتهم للقوات المسلحة وهي تراقب كذلك نشاطات الضباط وقادة الجيش وتعمل على الكشف عن المعادين للحزب والدولة هناك.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إلى أن العقوبات فرضت على المسؤولين الكوريين الشماليين بسبب ضلوعهم في انتهاكات حقوق الانسان. وترى الخارجية الأمريكية أن الوضع في مجال حقوق الإنسان لا يزال “واحدا من الاسوأ فى العالم”.

ووفقا للخارجية الأمريكية تشهد كوريا الشمالية عمليات الإعدام والتعذيب والإكراه على العمل، بما في ذلك في خارج البلاد وكذلك تبقى جرائم عنف ذات طابع جنسي من الأمور الشائعة في كوريا الشمالية.

وقالت الوزارة الأمريكية إن حكومة بيونغ يانغ ترسل ضباط امن الى الخارج لمراقبة ناشطات الكوريين الشماليين هناك واعادة طالبي اللجوء هناك بالقوة الى الوطن”.

وتجدر الإشارة إلى أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية ازداد حدة بعد أن أعلنت كوريا الشمالية يوم 3 سبتمبر، أنها قامت بتجربة نووية جديدة ناجحة هي السادسة من نوعها، ومخصصة لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وسبق ذلك بأسبوع واحد إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي حلق فوق أراضي اليابان. وردا على ذلك، فرض مجلس الأمن الدولي بالإجماع عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في مجال التصدير والاستيراد.