محليات

أمسية قصصية احتفاءً باليوم العالمي للقصة القصيرة في الجوف

واس
عقدت في الجوف أمسية قصصية عبر برنامج الشريك الأدبي والذي أُطلق عبر هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتزامن مع اليوم العالمي للقصة القصيرة واستضاف فيه البرنامج الكاتب والروائي عبدالرحمن الدرعان, والدكتور علي القرني, والشاعرة ملاك اللحيد.
وتناول اللقاء تأريخ مراحل القصة وكتابتها والمشاهد الثقافية التي شهدها العالم العربي حول مراحل القصة وأبرز المساهمين في الإنتاج القصصي خلال العقود الماضية.
وتحدث الدرعان عن مشواره القصصي منذ سن مبكرة ومراحل تعلم الكتابة وكيف أسهم التعليم في تطوير مهاراته في كتابة القصة وصولاً إلى استعراض بعض المحطات في حياته ككاتب للقصة.
وحول تاريخ القصة عرّج الدكتور القرني على مراحل تاريخ القصة القصيرة في الألفية الثالثة وأبرز الكتاب للقصة في هذه المراحل مستعرضاً مرحلة التجديد التي شهدت انعكاس الأحداث السياسية العربية على تشكيل الذهنية الثقافية وانعكاسه على الحياة الأدبية بالعالم العربي، كما تناول جهود الترجمة واختيار العناوين العربية لترجمة أعمالها إلى لغات منها الإنجليزية والبريطانية والروسية.
وتناولت اللحيد تجربتها في القصة القصيرة والشعر فيما قدمت قراءة انطباعية في مجموعة رائحة الطفولة القصصية للكاتب الدرعان، واستعرضت عبر وقفات في المجموعة شاعرية اللغة لدى المؤلف واعتباره: “ابن النخيل والبساتين الغناء والذي فر من سطوة الشعر لرفضه قيود وزن القصيدة وابتكار لغته الخاصة عبر القصص بعيدة التجليات”.
ويأتي تنظيم الأمسية القصصية بالتزامن مع اليوم العالمي للقصة القصيرة والذي يصادف الرابع عشر من فبراير في كل عام بالتعاون مع جمعية الأدب بمشاركة سفراء الجمعية.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى