أمير القصيم يرعى انطلاقة ورشة عمل “الميناء الجاف” بحضور مستثمرين من داخل وخارج المملكة

صراحة – واس: رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، انطلاقة ورشة عمل التعريف بالفرصة الاستثمارية “الميناء الجاف” في المنطقة، التي تنظمها الغرفة التجارية بالقصيم بمقر الغرفة، لبحث الفرص الاستثمارية والتنموية التي يمثلها المشروع ودوره في تعزيز البنية اللوجستية للمملكة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
وأكد سموه أن من أبرز المزايا النسبية والتنافسية التي تتمتع بها منطقة القصيم موقعها الجغرافي المتوسط في قلب المملكة، مما يجعلها محورًا لوجستيًا يخدم جميع مناطقها، إلى جانب توفر جميع وسائل النقل البرية والجوية وسكة الحديد بمواصفات عالمية تُسهم في تكامل منظومة النقل والخدمات اللوجستية، منوهًا بأبرز المزايا النسبية في منطقة القصيم هو وجود فريق شركاء النجاح، المتمثل في القطاعات الخدمية التي تستشعر المسؤولية وتعمل بروح الفريق الواحد، وتبذل جهودًا ذاتية لإنجاز المشاريع بكل الطاقات والإمكانات المتاحة، إيمانًا منها بأهمية العمل الجماعي في تحقيق التنمية الشاملة.”
وقال: إن مشروع الميناء الجاف يُمثل نقلة نوعية في التنمية الوطنية، ليس على مستوى منطقة القصيم فحسب، بل سيمتد أثره إلى وسط وشمال المملكة، وسيسهم في خدمة مختلف مناطقها من خلال المنظومة الحديثة التي تربط بين مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، وشبكات الطرق والقطارات المتطورة.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل أن بتوجيهات قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- ودعمها المستمر للمشاريع التنموية، نُسابق الزمن لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تُشكّل جميع القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة فريقًا واحدًا ومتعاونًا لتنفيذ المشاريع وخدمة المنطقة تنمويًا، والعمل على سرعة إنجازها بكفاءة عالية وجودة متقنة.
وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن سعادته بما شاهده من تفاعل من قبل المستثمرين والجهات المعنية، لافتًا إلى أن المشروع يعكس المكانة الاقتصادية للمنطقة ويعزز من دورها في دعم مستهدفات رؤية 2030 بجعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وختم سموه بالتأكيد على أن مشروع الميناء الجاف سيكون له الأثر الكبير في خدمة المملكة والدول المجاورة، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز من مسيرة النمو والتطور في منطقة القصيم.