أمير منطقة الرياض يستقبل أصحاب الفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين بالمنطقة

صراحة – محمد الدوسري : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في جلسة سموه الأسبوعية “جلسة الثلاثاء” بقصر الحكم اليوم, أصحاب الفضيلة والمعالي وكبار مسؤولي المنطقة ومحافظي محافظات منطقة الرياض .
وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة نوّه خلالها بالجهود الجبارة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بتوفير كل ما يسهم في راحة الحجيج واطمئنانهم وحفظ أمنهم وتيسير تنقلاتهم في سبيل أداء حج ميمون خالٍ من العقبات .
وقال سموه :” بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بإشراف ومتابعة سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكة المكرمة, أدى حجاج بيت الله مناسكهم في أجواء مفعمة بالروحانية والإيمان, وذلك بتأمين مختلف الخدمات الرامية لتيسير الحج على المسلمين الذين أتوا ملبين طامعين لمرضاة الرحمن ” .
وأضاف سموه ” إن حج هذا العام مميزٌ على الأصعدة الأمنية والصحية واللوجستية كافة, ومدعماً بالسواعد البشرية التي سهرت على مساعدة وراحة الحجيج, ولا زالت المملكة ولله الحمد تتكرر تفوقها في كل عام في ظل الظروف والمتغيرات التي يشهدها الحج في كل موسم, كما كان أبناء الوطن في ظل قيادتهم الرشيدة على الموعد وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم, في تيسير حركة الحجاج وتنظيم الحشود والحفاظ على راحة واستقرار الحجيج , فهنيئاً للوطن وأبنائه هذه المهمة الشريفة وهذا الدور الإسلامي الرائد ” .
وتابع سموه قائلاً ” إن من أهم أولويات خادم الحرمين الشريفين راحة الحجاج والمعتمرين بتسخير كل الإمكانيات المباركة في خدمتهم حيث لم يبخل – أيده الله – في بذل المزيد من الجهود والمشاريع الجبارة للحجاج والزوار في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من بينها ما شهدته مكة المكرمة والمدينة المنورة لأكبر توسعتين للحرم المكي والمدني بالإضافة إلى قطار المشاعر وجسر الجمرات وتطوير منى وإنشاء الأنفاق والجسور وغيرها من المشاريع المستقبلية والخدمات التي يلقاها المعتمرين والحجاج طيلة العام من أجل أن يهنئ والحاج والمعتمر في أداء عباداته بكل طمأنينة ” .
وفي ختام كلمته سأل سموه الله العلي القدير أن يجعل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناتهم, وأن يحفظهم ذخراً لهذه الشعيرة وللإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة إنه على كل شيء قدير .