محليات

أمير منطقة القصيم يرعى “ملتقى الطفولة ومتطلبات التربية الناجحة”

صراحة ـ واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، فعاليات ملتقى الطفولة ومتطلبات التربية الناجحة، الذي تنظمه جمعية الطفولة ببريدة بالتعاون مع إدارة تعليم المنطقة، وذلك في مدارس قيم ببريدة، بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في مجالات التعليم والتربية والطفولة.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم عقب رعايته الحفل، أن العناية بالطفولة المبكرة تمثل ركيزةً أساسيةً في بناء الإنسان وتنمية المجتمع، وهي استثمارٌ حقيقي في مستقبل الوطن، وتحقيقٌ لتطلعات قيادتنا الرشيدة –أيدها الله– التي أولت التعليم والتنشئة الصالحة أولويةً في مسيرة التنمية.
وأشار سموه إلى أن برامج الطفولة والتربية المبكرة يجب أن تكون مواكبةً لرؤية المملكة 2030، لتنشئة جيلٍ واعٍ متمسكٍ بقيمه وهويته الوطنية، قادرٍ على الإسهام في نهضة وطنه بروحٍ من الإبداع والانتماء، مشيدًا بما توليه القيادة الرشيدة من دعمٍ كبير لتطوير التعليم ومؤسساته.
وثمّن سمو أمير منطقة القصيم جهود جمعية الطفولة وتعليم القصيم وجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا أن هذا التكامل يقدم نموذجًا مشرفًا في خدمة الأبناء وبناء جيلٍ واعدٍ يحمل أمانة المستقبل بعلمٍ ووعيٍ ومسؤولية.
عقب ذلك، اطّلع سموه على المعرض المصاحب للملتقى، وما يضمه من أركانٍ توعويةٍ وتربويةٍ تهدف إلى إبراز الجهود التعليمية والتربوية في مجال الطفولة المبكرة.
بعد ذلك، ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الطفولة الدكتور عبدالله الغدوني كلمةً رحّب فيها بسمو أمير المنطقة، مقدمًا شكره وتقديره لسموه على رعايته ودعمه للملتقى، مبينًا أن الملتقى يتناول جهود وزارة التعليم في الطفولة المبكرة، وتربية الطفل في ضوء رؤية المملكة 2030، وتطوير المواهب، وتعليم الذكاء الاصطناعي في مرحلة الطفولة والتنافسية العالمية.
وتناولت جلسات الملتقى عددًا من المحاور التي ركزت على الاتجاهات الوالدية وأثرها في مستقبل الأطفال، وجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تطوير مراكز ضيافة الأطفال الأهلية، إضافةً إلى مناقشة أبرز التحديات والمشكلات في مجال تربية الأطفال، بمشاركة نخبةٍ من المتخصصين والباحثين في التربية وعلم النفس وتنمية الطفولة.

زر الذهاب إلى الأعلى