محليات

أمين الرياض: الصرف الصحي مسؤولية «المياه».. ومشروع نظافة العاصمة سينطلق بعد أسبوعين

4

صراحة-متابعات:أكد أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي المهندس عبدالله المقبل، أن مشروع الصرف الصحي ليس مسؤولية المجلس، وإنما وزارة المياه، مبيناً أن المجلس سيتواصل مع الوزارة للتأكيد على هذا الموضوع الذي تعمل عليه سبقاً، مضيفا أنه سيتم التواصل مع وزارة التربية والتعليم بخصوص المدارس الموجودة داخل الأحياء وقلتها نظراً للكثافة السكانية، وكذلك التواصل مع وزارة الكهرباء لحل مشكلات الكهرباء.
جاء ذلك في كلمة له خلال اللقاء المفتوح الـ13 الذي عقده المجلس البلدي لمدينة الرياض مع المواطنين في قاعة البابطين للاحتفالات مساء أمس الأول، بحضور جميع أعضاء المجلس البلدي.

وأوضح المقبل أن مسؤولية الأمانة المباشرة تكمن في موضوع السفلتة والترصيف والإنارة وتصريف السيول وتنظيم الشوارع.
وعن تخصيص مرافق للجمعيات داخل الأحياء، ذكر أن الأمانة استقطعت بعض المساحات من المرافق وسُلمت لعديد من الجمعيات كمواقع لها لاستخدامها والاستفادة منها، مطالباً بتقديم شكاوى الأحياء إلى المجلس البلدي والأمانة جماعية وألاَّ تقتصر على فرد بذاته.
وذكر أن المجلس البلدي درس احتياج مخاطبات المنح، وحدد الشوارع التي يجب أن تُنفذ في مخططات المنح والسفلتة والخدمات الأخرى من المياه والكهرباء، وباشرت الأمانة الشوارع التي اعتمدها المجلس.

وأشار المقبل إلى أن الأحياء والأمانة تُعاني من موضوع الحفريات، وقال «لا نستطيع إيقاف الحفريات أو الخدمات، وهناك تنسيق دائم بين الأمانة والجهات الأخرى، ونعمل على توحيد الجهود، ولن تكون مواقع الحفريات في مكان واحد، ونجحنا مع الهاتف وبانتظار باقي الجهات، كما اتفقنا على خط موحد بالنسبة للحفريات والخدمات وموضوع السفلته، بحيث تكون بطريقة مقننة تحت إشراف الجهة نفسها وبمتابعة من الأمانة وأي عيوب تتحملها الجهة على حسابها».

وأعلن أن مشروع إزالة المخلفات في جميع أحياء مدينة الرياض سينطلق بعد أسبوعين من الآن، وتم اعتماده، وتم التعاقد على تنفيذه مع خمس شركات لتنظيف الشوارع والأراضي من مخلفات البناء ومخلفات ضعاف النفوس الذين يستأجرون شاحنات ويرمونها في أقرب مكان.
وذكر أن هناك اقتراحات رُفعت لمنح المجالس البلدية صلاحيات أوسع، إضافة إلى زيادة الأعضاء، وأضاف «لا نستطيع حل جميع المشكلات في يوم، بل نحتاج إلى عشرات السنين».
وطالب المقبل مجالس الأحياء بالاجتماع مع سكانها والتنسيق مع بلدية الحي لتقديم جميع المشكلات التي يواجهها الحي وتقديمها للنظر فيها وتحديد ما يمكن تنفيذه فوراً».
وقال إن الأحياء التي كانت تقع على مجرى الأودية وتم ردمها وبيعت كمخططات سكنية، سيتم إنشاء قناة لتصريف السيول فيها، ومن بينها قناة السلي التي ستمتد من شمال المطار إلى جنوب خشم العان، وطولها 130 كيلو.

من جهته، كشف مدير عام التشغيل والصيانة بأمانة منطقة الرياض محمد الشريف أن هناك دراسة لموضوع المطبات الصناعية ووضعها عند المدارس والمساجد وغيرها، مبيناً أنه تمت إزالة 300 مطب صناعي خلال الشهر الماضي.
واحتج بعض الضيوف على ذلك، مشيرين إلى أنهم قدموا عدة بلاغات ولم ينظر لها، قبل أن يتداخل أمين منطقة الرياض قائلاً «إذا لديكم بلاغات ولم يتعامل معها أرسلوها لي».
إلى ذلك، ذكر عضو المجلس البلدي المهندس عيسى العيسى أن المجلس نظم لقاء وورشة عمل مع مركز الطوارئ (940) للتعاون في موضوع الشكاوى، وأضاف «لا نعتقد اعتقاد جازم بأن وسائل التواصل تسهِّل هذه العملية، ولا أستطيع القول بأن ليس هناك قصور، ولكن بتعاون الجميع سنعالج المشكلات».

أما نائب رئيس المجلس البلدي المهندس طارق القصبي، فدعا المواطنين إلى الاستفادة من خدمة «صور وأرسل» لأي مخالفات أو مشكلات تواجهه المواطنين، وسيتم التعامل معها من قبل مجلس البلدي، وأضاف «بخصوص مشكلة المخالفات فهناك سائقي شاحنات في شركات تابعة لمواطنين، ويجب أن نأخذ على أيديهم ونمنعهم من ذلك، كما يجب علينا المحافظة على نظافة المدينة، وسيتم الاستعانة بأجهزة الدوريات للوقوف معنا في هذا الموضوع».
يذكر أن اللقاء اشتمل على المشاريع التي تسعى الأمانة لتنفيذها مستقبلاً، حيث تم تقديم عرض مرئي عن «مترو الرياض»، بالإضافة إلى تقرير عن المشاريع التي تسعى البلدية لتنفيذها داخل الأحياء.

الشرق

 

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى